(٢) أط: الأطيط الحنين والنقيض وهو صوت الأقتاب، والمعنى: أن كثرة ما فيها من الملائكة أثقلتها، حتى أنقضتها. وهذا مثل وإيذان بكثرة الملائكة وإن لم يكن ثمة أطيط، وإنما هو كلام تقريب أريد به تقرير عظمة الله تعالى. ينظر: الفائق في غريب الحديث، لمحمود بن عمر الزمخشري (١/ ٤٩)، النهاية في غريب الأثر للجزري (١/ ٥٤). (٣) قال ابن الأثير: وهذا مثل وإيذان لكثرة الملائكة، كثرة لا يسعها عقل البشر. وقال ابن الزملكاني: وقد دل هذا الخبر ونحوه على أن الملائكة أكثر المخلوقات عددا، وأصنافهم كثيرة.
ينظر: النهاية في غريب الحديث (١/ ٥٤)، الدر المنثور للسيوطي (٦/ ١١٧). (٤) إغاثة اللهفان (٢/ ١٢٥ - ١٣١)، وشرح العقيدة الطحاوية (١/ ٣٣٧).