للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وقال: {وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ} النحل: ٣٦، وقال: {وَاسْأَلْ مَنْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رُسُلِنَا أَجَعَلْنَا مِنْ دُونِ الرَّحْمَنِ آلِهَةً يُعْبَدُونَ (٤٥)} الزخرف: ٤٥.

وقال في الفروع العملية: {لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا} المائدة: ٤٨، فدل ذلك على اتفاقهم في الأصول واختلافهم في الفروع كما قال - صلى الله عليه وسلم -: (إنا معشر الأنبياء إخوة لعلات ديننا واحد) (١) أخرجه البخاري في صحيحه من حديث أبي هريرة رضي الله" (٢).


(١) أخرجه البخاري في كتاب أحاديث الأنبياء باب قول الله: (واذكر في الكتاب مريم ...) برقم (٣٤٤٣)، ومسلم في كتاب الفضائل باب فضل عيسى عليه السلام برقم (٢٣٦٥).
(٢) أضواء البيان (١/ ٣٧٦).

<<  <   >  >>