للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وسعد، وغيرهما، بل جعلوهم مسلمين مع قتالهم، ولم يقتلهم علي حتى سفكوا الدماء الحرام، ولم يغنم أموالهم" (١).

ثم بين شيخ الإسلام - رحمه الله - أنه: إذا كان المسلم متأولاً في القتال أو التكفير لم يكفر بذلك (٢).

وقال شيخ الإسلام أيضاً: " ولهذا كان أول من فارق جماعة المسلمين من أهل البدع، الخوارج المارقون" (٣).


(١) ينظر: مجموع الفتاوى (٣/ ٢٨٢).
(٢) ينظر: مجموع الفتاوى (٣/ ٢٨٣).
(٣) ينظر: مجموع الفتاوى (٣/ ٣٤٩)

<<  <   >  >>