للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وجميع هذه المعاني ترجع إلى ثلاثة هي: المالك، والسيد، والمصلح، وقد أشار إلى ذلك

ابن الأنباري (١) حيث قال: " الرب ينقسم على ثلاثة أقسام:

يكون الرب المالك، ويكون الرب السيد المطاع ... ويكون الرب المصلح " (٢).

ويطلق الرب في الشرع ويراد به عين معناه في اللغة.

يقول شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله -: " الرب سبحانه: هو المالك، المدبر، المعطي، المانع، الضار، النافع، الخافض، الرافع، المعز، المذل" (٣).

ويقول العلامة ابن القيم - رحمه الله -: " الرب هو السيد، والمالك، والمنعم، والمربي، والمصلح، والله هو الرب بهذه الاعتبارات كلها" (٤).


(١) هو محمد بن القاسم بن بشار، أبو بكر، المشهور بابن الأنباري، إمام مقرئ، ولغوي متقن، من مؤلفاته: الزاهر في اللغة، وغريب الحديث، وعجائب علوم القرآن وغيرها، توفي سنة ٣٢٨ هـ.
ينظر: سير أعلام النبلاء (١٥/ ٢٧٤)، شذرات الذهب (٢/ ٣١٥).
(٢) ينظر: لسان العرب (١/ ٤٠٠ - ٤٠١).
(٣) مجموع الفتاوى (١/ ٩٢).
(٤) بدائع الفوائد (٤/ ١٢).

<<  <   >  >>