على عمر بيته غشي عليه من الموت، فلم يزل في غشيته حتى أسفر، ثم أفاق فقال: هل صلَّى الناس؟ قال: فقلنا: نعم، فقال: لا إسلام لمن ترك الصلاة.
وروى مالك في الموطأ، عن هشام بن عروة، عن أبيه أن المسور بن مخرمة ﵄ أخبره أنه دخل على عمر بن الخطاب ﵁ في الليلة التي طعن فيها، فأيقظ عمر لصلاة الصبح، فقال عمر: نعم، لا حظَّ في الإسلام لمن ترك الصلاة. فصلى عمر ﵁ وجرحه يثعُبُ دما.
ورواه الدارقطني في سننه، من حديث هشام بن عروة، عن أبيه، عن سليمان بن يسار، عن المسور بن مخرمة ﵄ قال: جاء ابن عباس ﵄ إلى عمر ﵁ حين طعن، فقال: الصلاة يا أمير المؤمنين، فقال عمر ﵁: إنه لا حظَّ في الإسلام لأحد أضاع الصلاة. فصلى عمر وجرحه يثعُب دما.
وقال عبد الله ابن الإمام أحمد في "زوائد الزهد": حدثنا داود بن عمر، حدثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد، عن أبيه، عن عروة وسليمان بن يسار، عن المسور بن مخرمة ﵄ أنه دخل هو وابن عباس على عمر بن الخطاب ﵁ فقالا: الصلاة يا أمير المؤمنين -بعد ما أسفر- فقال: نعم، ولا حظّ في الإسلام لمن ترك الصلاة. فصلى والجرح يثعب دما.
ورواه أبو بكر الآجري في كتاب "الشريعة" من حديث الزهري قال: أخبرني سليمان بن يسار أن المسور بن مخرمة ﵄ أخبره خبر طعن عمر ﵁، أنه دخل عليه هو وابن عباس ﵄، فلما