المؤمنين عمر بن الخطاب ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: «الأعمال بالنية، ولكل امرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها، أو امرأة يتزوجها، فهجرته إلى ما هاجر إليه».
وفي صحيح البخاري، عن أبي هريرة ﵁ عن النبي ﷺ قال:«تعس عبد الدينار والدرهم والقطيفة والخميصة، إن أُعطي رضي، وإن لم يعط لم يرض».
وفي رواية:«تعس عبد الدينار وعبد الدرهم وعبد الخميصة، إن أعطي رضي، وإن لم يعط سخط، تعس وانتكس، وإذا شيك فلا انتقش» الحديث.
وقد رواه الترمذي مختصرًا ولفظه:«لعن عبد الدينار، لعن عبد الدرهم» وقال: هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه.
وعنه ﵁ أن رجلا قال: يا رسول الله، الرجل يريد الجهاد في سبيل الله، وهو يبتغي عرض الدنيا؟ فقال ﷺ:«لا أجر له» فأَعْظَمَ الناسُ ذلك، وقالوا للرجل: عُدْ إلى رسول الله ﷺ لعله لم يفهم، فعاد فقال: يا رسول الله، الرجل يريد الجهاد في سبيل الله وهو يبتغي عرض الدنيا؟ فقال رسول الله ﷺ:«لا أجر له» ثم عاد الثالثة، فقال رسول الله ﷺ:«لا أجر له» رواه الإمام أحمد، والبخاري في تاريخه.
وعنه ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: «من تعلم علمًا مما يُبتغى به وجه الله ﷿، لا يتعلمه إلا ليصيب به عرضًا من الدنيا، لم يجد عرف الجنة