عنهما- قال: كنا نصلي خلف النبي ﷺ فإذا قال: «سمع الله لمن حمده» لم يحن أحد ظهره حتى يضع النبي ﷺ جبهته على الأرض.
زاد في رواية مسلم:«ثم يخر مَن وراءه سجدًا».
وفي رواية له ولأبي داود: أنهم كانوا يصلون مع رسول الله ﷺ، فإذا ركع ركعوا، وإذا رفع رأسه من الركوع فقال:«سمع الله لمن حمده» لم نزل قيامًا حتى نراه قد وضع وجهه في الأرض، ثم نتبعه. وفي رواية النسائي نحوه.
وفي صحيح مسلم، عن عمرو بن حريث ﵁ قال: صليت خلف النبي ﷺ الفجر فسمعته يقرأ: ﴿فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ * الْجَوَارِ الْكُنَّسِ﴾ وكان لا يحني رجل منا ظهره حتى يستتم ساجدًا.
وفي المسند، وصحيح مسلم، عن أنس ﵁ أن رسول الله ﷺ قال:«أيها الناس، إني إمامكم، فلا تسبقوني بالركوع ولا بالسجود ولا بالقيام ولا بالانصراف».
قال النووي رحمه الله تعالى: المراد بالانصراف السلام.
وفي سنن ابن ماجة، عن أبي موسى ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: «إذا ركعت فاركعوا، وإذا رفعت فارفعوا، وإذا سجدت فاسجدوا، ولا ألفين رجلا يسبقني إلى الركوع ولا إلى السجود».
وله أيضًا، ولأبي داود، عن معاوية بن أبي سفيان ﵄ قال:
قال رسول الله ﷺ: «لا تبادروني بالركوع ولا بالسجود، فمهما أسبقكم به