* ومنها: ما فيها من الأدلةِ والبراهينِ على نبوةِ نبيِّنا محمدٍ ﷺ، حيثُ قصَّ عليهِ هذهِ القصةَ المفصلةَ المبسوطةَ، الموافقةَ للواقعِ، التي أتَتْ بالمقصودِ كلِّهِ، وهوَ لم يقرَأْ كتبَ الأولينَ، ولا دارسَ أحدًا كما هوَ معلومٌ لقومهِ، وهوَ بنفسهِ أميٌّ
لا يقرأُ ولا يكتبُ؛ ولهذا قالَ: ﴿ذَلِكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ أَجْمَعُوا أَمْرَهُمْ وَهُمْ يَمْكُرُونَ (١٠٢)﴾ [يوسف: ١٠٢].