للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

العاجزُ القاصرُ الناقصُ من كلِّ وجهٍ، بالربِّ الخالقِ المدبرِ القويِّ، الذي قهرَ كلَّ شيءٍ، وخضعَتْ لهُ الرقابُ.

* ففي هذهِ الآيةِ: إثباتُ وحدانيةِ البارئِ وإلهيتهِ وتقريرُها بنفيها عن غيرهِ من المخلوقينَ، والاستدلالُ على ذلكَ بتفردهِ بالرحمةِ، التي من آثارِها جميعُ البرِّ والإحسانِ في الدنيا والآخرةِ، ثم ذكرَ اللهُ الأدلةَ التفصيليةَ بقولهِ:

<<  <  ج: ص:  >  >>