للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

* ولما كان أقوى ما يحثُّ النفوسَ إلى المسارعةِ إلى الخيراتِ ما رتبَ اللهُ عليها من الثوابِ، وما يُخشى بتفويتِها من الحرمانِ والعقابِ؛ قالَ: ﴿أَيْنَ مَا تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعًا إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾ [البقرة: ١٤٨]؛ فيجمعُ اللهُ العبادَ يومَ القيامةِ بقدرتهِ، ويجازِيهم بما أسلفوهُ من الأعمالِ خيرِها وشرِّها.

<<  <  ج: ص:  >  >>