[الصور الأولى للعبارة الألمانية «السيدة المحترمة»]
أرجوك أيتها السيدة الفاضلة أن تقبلي عذري واسمحي لي أن أظل دائماً عبدك الذي يقدرك كل التقدير.
ريز ماريا ريلكة
«وليس هذا خطاب حب وغرام ويجب أن أختم كما بدأت: أيتها الآنسة الفاضلة أتسمحين لي أن أقدم خالص احتراماتي».
المطيع لك كثيراً ..
فريتز فرايهز فون ليليا نكرون
فسواء أكان هذا ماساً حقيقياً أم بلوراً فهذه الخلية التي تتحلى بها ملكة القلب أو زوج الرئيس، والتي توضع عند قدميها هذه الحلية وتلك الباقة من الألفاظ الرقيقة، مستوردة من الشرق العربي، وهذه العبارات منذ أن انتقلت إلى ألمانيا وأوروبا أخذت تنتقل من يد إلى أخرى ومن أخرى إلى أخرى وتتغير الصيغة مع مضي العصور واختلاف البلاد فحذف منها أو هذب، وما زالت بالرغم من جميع ذلك محتفظة بأثرها السحري ومفعولها العجيب عندما يستخدمها المحب الولهان عند مخاطبته حبيبته في القرن العشرين.
وإذا كنت غداً في خطابك المرسل إلى السيدة المحترمة وتوقعه بإمضائك على أنك خادمها، ولو أنك لست خادمها المطيع، فإنك على كل حال «الخاضع كثيراً فلان .. » إنك بهذه الصيغة تمجد العروبة وتقدم لها شكرك واحترامك. وفي كل