للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

يعني: اليهودَ الذين أدركوا هذا القرآنَ، وورِثُوه من بَعْدِ اليهودِ السابقين، وكذلك النَّصارى في شكٍّ منه مُريبٍ.

ويتفرَّعُ على هذه الفائدةِ: أن مِثْلَ هؤلاء لا تَنْفَعُ فيهم المواعظُ، ولا الآياتُ؛ ويدُلُّ لهذا قولُ اللهِ تعالى: {وَمَا تُغْنِي الْآيَاتُ وَالنُّذُرُ عَنْ قَوْمٍ لَا يُؤْمِنُونَ} [يونُسَ: ١٠١]

* * *

<<  <   >  >>