(٢) شرح صحيح مسلم للنووي (٩/ ١٧٨ - ١٧٩). (٣) صحيح مسلم. عن أنس - رضي الله عنه -. وقد تقدم. (٤) سيأتي نصه وتخريجه قريبًا بعد حاشية واحدة. (٥) تفسير القرطبي (٣/ ٨٦). (٦) عن نُدبَةَ -مولاة لميمونة بنت الحارث زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - قالت: (أَرْسَلَتْنِي مَيْمُونَةُ بِنْتُ الْحَارِثِ إِلَى امْرَأَةِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبَّاسٍ، وَكَانَتْ بَيْنَهُمَا قَرَابَةٌ، فَرَأَيْتُ فِرَاشَهَا مُعْتَزِلًا فِرَاشَهُ فَظَنَنْتُ أَنَّ ذَلِكَ لِهِجْرَانٍ، فَسَأَلْتُهَا فَقَالَتْ: لَا، وَلَكِنِّي حَائِضٌ، فَإِذَا حِضْتُ لَمْ يَقْرَبْ فِرَاشِي. فَأَتَيْتُ مَيْمُونَةَ فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهَا، فَرَدَّتْنِي إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ فَقَالَتْ: أَرَغْبَةً عَنْ سُنَّةِ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -؟ لَقَدْ كَانَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَنَامُ مَعَ الْمَرْأَةِ مِنْ نِسَائِهِ الْحَائِضِ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا ثَوْبٌ). مسند أحمد (٤٤/ ٤٠٢ - ٤٠٣)، رقم (٢٦٨١٩)، والمعجم الكبير للطبراني (٢٤/ ١١ - ١٣)، رقم (١٦، و ١٧، و ١٨، و ١٩، و ٢٠، و ٢١). وقال محققو مسند أحمد -شعيب الأرناؤوط وعادل مرشد وآخرون-: «صحيح». مسند أحمد (٤٤/ ٤٠٣)، حاشية رقم (١). وقد تقدم بعضه. (٧) تفسير القرطبي (٣/ ٨٦ - ٨٧).