(٢) هكذا قال صاحب الرسالة. (٣) الطبقات الكبرى لابن سعد (٢/ ٢٠٢). وقال ابن حجر: «فيه الواقدي والانقطاع. وأبو الحويرث -أحد رجال سند الحديث- اسمه عبد الرحمن بن معاوية بن الحارث المدني، قال مالك: ليس بثقة، وأبوه -يعني: والد أبي الحويرث، وهو أحد رجال سند الحديث- لا يعرف حاله». فتح الباري لابن حجر (٨/ ١٣٩). (٤) كذا في تهذيب التهذيب، والصواب: وابن. (٥) انظر: تهذيب التهذيب لابن حجر (٩/ ٣٦٤ - ٣٦٧). وذكر الذهبي: أنهم اتفقوا على ترك حديثه. انظر: تذكرة الحفاظ للذهبي (١/ ٢٥٤)، رقم الترجمة (٣٣٤). (٦) قال ابن حجر: «ما أخرجه الحاكم وابن سعد من طرق: (أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - مَاتَ وَرَأْسُهُ فِي حِجْرِ عَلِيٍّ)، وكل طريق منها لا يخلو من شيعي، فلا يلتفت إليهم». فتح الباري لابن حجر (٨/ ١٣٩). وقال الألباني: «قلت: وهذه الأحاديث الموضوعة لم يتورع عبد الحسين الشيعي -وهو عبد الحسين شرف الدين صاحب كتاب "المراجعات"- كعادته عن الاحتجاج بها في معارضة حديث السيدة عائشة المعارض لها تحت عنوان: "الصحاح المعارضة لدعوى أم المؤمنين" (ص:٢٤٧ - ٢٥٢)! ولم يعزها لغير ابن سعد. ومدارها كلها -كما رأيت- على الواقدي الكذاب، مع عدم سلامتها ممن فوقه. ولم يكتف الشيعي بهذا، بل أخذ يحتج بما جاء في "نهج البلاغة" و"شرحها" لابن أبي الحديد المعتزلي، وضم إلى ذلك احتجاجه بحديث أم سلمة المتقدم تحت الحديث (٤٩٤٥) -وهو الحديث الأول من الأحاديث الستة التي ذكرناها-، وتقديمه لحديثها -وهو ضعيف كما سبق- على حديث عائشة المروي من طرق كثيرة صحيحة عنها! ثم رجحه على حديثها بالطعن عليها والغمز منها»، إلخ. السلسلة الضعيفة للألباني (١٠/ ٧١٣ - ٧١٤).