للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فَهؤلاء ثمانيتهم رووه عن مَالِك، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، بِهِ مرسلاً.

والحديث رَواهُ الوليد بن مُسْلِم (١)، ويَحْيَى بن راشد (٢) المازني (٣) عن مَالِك، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد، بِهِ - متصلاً -. هكذا اختلف عَلَى الإمام مَالِك بن أنس في وصل هَذَا الحَدِيْث وإرساله، والراجح فِيهِ الوَصْل، وإن كَانَ رواة الإرسال أكثر وَهُوَ الصَّحِيح من رِوَايَة مَالِك (٤)، لما يأتي:

وَهُوَ أن الإِمَام مالكاً توبع عَلَى وصل هَذَا الحَدِيْث:

فَقَدْ رَواهُ فليح بن سليمان (٥)، وعبد العزيز بن عَبْد الله (٦) بن أبي سلمة (٧)، وسليمان بن بلال (٨)، ومُحَمَّد (٩) بن مطرف (١٠)، ومُحَمَّد بن عجلان (١١) خمستهم (١٢) رووه عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد الخُدْرِيّ، بِهِ متصلاً. وَقَدْ


(١) عِنْدَ ابن حبان (٢٦٥٩) وط الرسالة (٢٦٦٣)،والبيهقي٢/ ٣٣٨ - ٣٣٩،وابن عَبْد البر في التمهيد ٥/ ١٩.
(٢) أبو سعيد البصري يَحْيَى بن راشد المازني: ضعيف.
الثقات ٧/ ٦٠١، وتهذيب الكمال ٨/ ٣٢ (٧٤١٨)، والتقريب (٧٥٤٥).
(٣) عِنْدَ ابن عَبْد البر في التمهيد ٥/ ٢٠.
(٤) انظر: التمهيد ٥/ ٢١.
(٥) عِنْدَ أحمد ٣/ ٧٢، والدارقطني ١/ ٣٧٥.
(٦) هُوَ أبو عَبْد الله، ويقال: أبو الأصبغ عَبْد العزيز بن عَبْد الله بن أبي سلمة الماجشون المدني الفقيه، توفي سنة (١٦٦ هـ‍).
الجرح والتعديل ٥/ ٣٨٦، وتهذيب الكمال ٤/ ٥٢٠ و ٥٢١ (٤٠٤٣)، وسير أعلام النبلاء ٧/ ٣٠٩.
(٧) عِنْدَ أحمد ٣/ ٨٤، والدارمي (١٥٠٣)، وَالنَّسَائِيّ ٣/ ٢٧، وَفِي الكبرى (١١٦٢)،وابن الجارود (٢٤١)، وابن خزيمة (١٠٢٤)، وأبي عوانة ٢/ ٢١٠، والطحاوي في شرح المعاني ١/ ٤٣٣، والدارقطني ١/ ٣٧١، والبيهقي ٢/ ٣٣١.
(٨) عِنْدَ أحمد ٣/ ٨٣، وَمُسْلِم ٢/ ٨٤ (٥٧١) (٨٨)، وأبي عوانة ٢/ ١٩٢ - ١٩٣، وابن حبان (٢٦٦٥) وط الرسالة (٢٦٦٩)، والبيهقي ٢/ ٣٣١.
(٩) الإِمَام الحَافِظ مُحَمَّد بن مطرف بن داود أبو غسان المدني، ولد قَبْلَ المئة، وتوفي بَعْدَ (١٦٠ هـ‍).
تهذيب الكمال ٦/ ٥١٩ (٦٢٠٥)، وسير أعلام النبلاء ٧/ ٢٩٦، وتذكرة الحفاظ ١/ ٢٤٢.
(١٠) عِنْدَ أحمد ٣/ ٨٧.
(١١) عِنْدَ ابن ماجه (١٢١٠)، وَالنَّسَائِيّ ٣/ ٢٧، وَفِي الكبرى (١١٦٢)، والطحاوي في شرح المعاني ١/ ٤٣٣، وابن حبان (٢٦٦٣) وَفِي ط الرسالة (٢٦٦٧).
(١٢) وَقَدْ ذكر ابن عَبْد البر في التمهيد ٥/ ١٨ - ١٩ غيرهم هشام بن سعد وداود بن قيس، وَلَمْ أقف عَلَى رواياتهم.

<<  <   >  >>