للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

محمد (١)، والهيثم بن جميل (٢)) جميعهم رووه مرفوعاً، وفيه ذكر الزيادة.

ورواه عبد الواحد بن غياث (٣)، عن حماد موقوفاً، وفيه ذكر الزيادة.

ورواه عبيد الله بن موسى (٤)، بالشك عن حماد، وفيه ذكر الزيادة.

ومع اتساع الخلاف في رواية حماد فقد خولف حماد في روايته للزيادة.

فقد خالفه (معقل بن عبيد الله (٥)، وابن لهيعة (٦)) كلاهما عن أبي الزبير، عن جابر بدون ذكر الزيادة.

وللحديث طرق أخرى عن جابر بدون ذكر الزيادة:


=
(٤٤٩)، والتقريب (٢٦٩٤).
وفي المطبوع من سنن الدارقطني ذكر حديث سويد بن عمرو مرفوعاً وكذلك في إتحاف المهرة ٣/ ٣٧٧ (٣٢٥٠). إلا أن الدارقطني قال عقبه: ((ولم يذكر حماد عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، هذا أصح من الذي قبله)).
(١) أخرجه النسائي ٧/ ١٩٠ - ١٩١و٣٠٩، وفي الكبرى (٤٨٠٦) و (٦٢٦٤)، والطحاوي في شرح مشكل الآثار (٤٦٦٣). وحجاج بن محمد المصيصي (ثقة ثبت لكنه اختلط في آخر عمره لما قدم بغداد قبل موته). انظر التقريب (١١٣٥).
وقال النسائي: ((وحديث حجاج بن محمد عن حماد بن سلمة ليس هو بصحيح)). المجتبى ١/ ١٩١، وقال في موضع آخر: ((هذا منكر)). المجتبى ١/ ٣٠٩، وقال ابن حجر: ((أخرجه النسائي بإسناد رجاله ثقات إلا أنه طعن في صحته)). فتح الباري ٤/ ٤٢٧، وقال في التلخيص: ((وورد الاستثناء من حديث جابر، ورجاله ثقات)). التلخيص الحبير ٣/ ٤.
(٢) أخرجه الدارقطني ٣/ ٧٣، وابن الجوزي في العلل المتناهية (٩٨٠). والهيثم بن جميل ثقة من أصحاب الحديث وكأنه ترك فتغير. التقريب (٧٣٥٩).
قال ابن التركماني: ((فرواية الهيثم هذه مرفوعة، قال فيه ابن حنبل وابن سعد: ثقة، زاد العجلي: صاحب سنة، وقال الدارقطني: ثقة حافظ، وأخرج له ابن حبان في صحيحه، والحاكم في مستدركه، والرفع زيادة ثقة، وزيادة الثقة مقبولة)) الجوهر النقي بحاشية السنن الكبرى للبيهقي ٦/ ٧.
(٣) أخرجه البيهقي ٦/ ٦، وعبد الواحد بن غياث البصري صدوق. انظر التقريب (٤٢٤٧).
(٤) أخرجه الدارقطني ٣/ ٧٣. وعبيد الله بن موسى (ثقة كان يتشيع). التقريب (٤٣٤٥)، وقال ابن التركماني: ((أخرج الدارقطني هذه الرواية ولفظها عن جابر لا أعلمه إلا عن النبي - صلى الله عليه وسلم -،وهذا مرفوع لا شك فيه)). الجوهر النقي بحاشية السنن الكبرى للبيهقي ٦/ ٦ - ٧.
(٥) أخرجه مسلم ٥/ ٣٥ (١٥٦٩)، وابن حبان (٤٩٤٧) وفي ط الرسالة (٤٩٤٠)، والبيهقي ٦/ ١٠، ومعقل بن عبيد الله الجزري أبو عبد الله العبسي صدوق يخطئ. التقريب (٦٧٩٧). وقد صرح أبو الزبير هنا بالسماع فانتفت شبهة التدليس.
(٦) أخرجه أحمد ٣/ ٣٣٩و٣٨٦، وابن ماجه (٢١٦١)، والطحاوي في شرح المعاني ٤/ ٥٣.

<<  <   >  >>