للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المهموز:

فعل:

* (رثأ:)

رثأت اللّبن رثأ وأرثأته حلبته حليبا على حامض، وهى الرّثيئة (١).

المعتل بالياء فى عين الفعل:

* (راب):

رابنى الشّئ ريبا وأرابنى: خوّفنى، شكّكنى.

وأنشد أبو عثمان لخالد بن زهير يقوله لأبى ذؤيب:

يا قوم مالى وأبى ذويب ... كنت إذا أتوته من غيب

يشمّ عطفى ويمسّ ثوبى ... كأننى أربته بريب (٢)

* (راح):

وراح الشئ يريحه ويراحه ريحا [١٠٢ - ا] وروحا، وأراحه (٣) شمّه -

قال أبو عثمان: ومنه الحديث:

«من شرك [فى دم (٤)] امرئ مسلم بشطر كلمة لم يرح رائحة الجنّة» (٥) ولم يرح: أى لم يجد ريحها، وقال أبو كبير الهذلى (٦):

٢٥٧٨ - وماء وردت على زورة. ... كمشى السّبنتى يراح الشّفيفا (٧)

الشّفيف: شدّة الحرّ، وقال قوم:

شدّة البرد، وقال قوم: برد ريح.

فى ندوّة. واسم تلك الرّيح شفّان.

(رجع)


(١) ذكرت معان أخرى للفعل فى مهموز فعل وأفعل باختلاف معنى.
(٢) أ: «ويمر» مكان «ويمس» في البيت الثالث. ورواية ب تتفق مع رواية الجمهرة ١ - ٢٨٠ والذى جاء فى اللسان - ريب: «أتيته» فى البيت الثانى. و «يبز» مكان «يمس» فى البيت الثالث. ورواية الديوان ١٦٥:
يا قوم ما بال أبى ذؤيب ... كنت إذا أتوته من غيب
يشم عطفى ويمس ثوبى ... كأننى قد ربته بريب
وأتوته، وأتيته: لغتان.
(٣) ب «وإراحة» بكسر الهمزة، وتاء بفتحتين فى آخره، تصحيف من النقلة.
(٤) «فى دم» تكملة من ب.
(٥) فى النهاية ٢ - ٢٧٢: «من قتل نفسا معاهدة لم يرح رائحة الجنة» والحديث من شواهد ق، ع على قلتها، مع اختلاف رواية الحديث بين الكتب الثلاثة.
(٦) الشاهد لصخر الغى الهذلى، وليس لأبى كبير كما قال أبو عثمان وهو من قصيدة لصخر فى ديوان الهذليين ٢ - ٧٤.
(٧) جاء فى اللسان - روح منسوبا الهذلى، وعلق عليه «ابن برى» بقوله: هو لصخر الهذلى وهو كما قال. وجاء فى أ. ب «السبتنا» بالألف، وبالياء أصوب والسبتنى: النمر، ثم صار اسما لكل جرئ.

<<  <  ج: ص:  >  >>