للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فعل (١):

[* (أسد)]

أسد (٢) الرجل أسدا: شجع، وآسدت الكلب: أغريته بالصيد (٣).

وأنشد أبو عثمان:

٣٠ - حتّى إذا الثور بعد النّفر أمكنه ... أشلى وآسد غضفا كلّها ضارى (٤)

(رجع)

وآسدت بين القوم: كذلك.

[* (أنس)]

وأنست بالشئ أنسا: ضد توحّشت، وآنست به لغة.

قال أبو عثمان: ويقال: كلب أنوس، وهو ضد العقور، وجمعه أنس.

وأنشد:

٣١ - وكلابى أنس غير عقر (٥)

(رجع)

وآنست الشئ: أبصرته، وأيضا:

علمته.

وأنشد أبو عثمان لذى الرمة يصف حمار وحش:

٣٢ - ما آنست عينه عينا تفزّعه ... مذ جاده المكفهرّات اللهاميم (٦)

(رجع)

[* (أمن)]

وأمنت الشئ أمنا: ضد خفته، وأمنت الرجل أمانة: وثقت به، وأمنت الناقة أن تضعف، فهى أمون.

قال أبو عثمان: ويقال: هى التى يؤمن عثارها، وأنشد:

٣٣ - فإذا ما شربوها وانتشوا ... وهبوا كلّ أمون وطمر (٧)

(رجع)

وآمنت بالشئ: صدّقت به.


(١) ق: «وعلى فعل» - بكسر العين - وقد ذكر تحت هذا البناء مادة «أسف» وعبارته أسف أسفا:
حزن، وأيضا اشتد غضبه، وآسفته: أغضبته.
(٢) ق: «وأسد».
(٣) ق، ع: «وآسد الكلب: أغراه بالصيد».
(٤) الشاهد للنابغة الذبيانى من معلقته. كما فى شرح المعلقات السبع للزوزنى ١٧٢ ط دار الكتب العربية، ورواية جمهرة أشعار العرب
للقرشى ٥٤ ط الأميرية ١٣٠٨ هـ «أشلى وأرسل» وعلى ذلك لا شاهد فيه.
(٥) لم أقف على الشاهد وقائله فيما راجعت من كتب.
(٦) الشاهد من قصيدة لذى الرمة: الديوان ٥٨٣
(٧) الشاهد من قصيدة لطرفة: الديوان ٥٩

<<  <  ج: ص:  >  >>