للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[* (أتا)]

وأتوتك إتاوة (١): رشوتك، وأتت (٢) النخلة والشجر (٣): طلع ثمرها، وأتت الناقة أتوا وأتيا: استماحت (٤) فى سرعتها.

وأنشد أبو عثمان لحميد بن ثور يصف البعير بالهودج:

٤٨ - توكّلن واستدبرنه كيف أتوه ... بها ربذا سهو الأراجيح مرجما (٥)

وأتى أتوا وأتيا: جاء وجئته أيضا.

وأنشد أبو عثمان:

٤٩ - ألا ليت شعرى هل إلى أتى بيتها ... سبيل وهل شعب بنا بان ملتقى (٦)

وقال الآخر:

٥٠ - أتى الفواحش فيهم معروفة ... ويرون أتى المكرمات حراما (٧)

(رجع)

وأتى الشئ على الشئ: أهلكه وأذهبه، وأتيت على الشئ: مررت به، وأتيت القوم: انتسبت فيهم.

قال أبو عثمان: والأتىّ: الرّجل يكون فى القوم ليس منهم، ولهذا قيل للسّيل الذى يأتى من بلد قد مطر إلى بلد لم يمطر: أتىّ.

قال العجاج:

٥١ - سيل أتىّ مدّه أتىّ (٨)

(رجع)


(١) جعل الإتارة مصدرا نقلا عن أبى عبيد، والإتاوة: الرشوة والخراج «اللسان - أتى».
(٢) ب «وآتت» بهمزة ممدودة، واللفظان جائزان.
(٣) ق، ع: «وآتت النخلة أتوا».
(٤) أ، «استفاحت» تحريف، ق، ع «استقامت» وما أثبت عن ب، والميح: ضرب حسن من المشي، ومن معانى الأتو: الاستقامة فى السير والسرعة، اللسان «أتى»
(٥) رواية الديوان ٢٠:
فسبحن واستهللن لما رأينه ... بها ربذا سهو الأراجيح مرجما
وعلى هذه الرواية لا شاهد فيه.
(٦) لم أقف على الشاهد فيما راجعت من كتب.
(٧) لم أقف على الشاهد فيما راجعت من كتب.
(٨) رواية الديوان ٣١٨: ماء قرى مده قرى.
وجاء فى اللسان «أتى» برواية الأفعال.
وعلى رواية الديوان لا شاهد فيه.
ورواية ب «مده» بضم الدال المشددة، وصوابه الفتح.

<<  <  ج: ص:  >  >>