للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وعادك (١) عيد: [أى]، (٢) نزل بك حزن.

وأعاد الفحل: ضرب فى الإناث مرّات،

قال أبو عثمان: ويقال: أعاد فى معنى: تعوّد، قال الراجز:

٥١٨ - الغرب غرب بقرىّ فارض ... لا يستطيع جرّه الغوامض

إلا المعيدات به النّواهض (٣)

(رجع)

[وبالياء]

[* (عاف)]

عاف الشئ عيافا: كرهه، وعافت الإبل الماء كذلك، وعاف الطير عيافة: زجرها [للتّطيّر (٤)].

وأنشد أبو عثمان:

٥١٩ - ما تعيف اليوم فى الطّير الرّوح ... من غراب البين أو تيس برح (٥)

وعافت الطير عيفا: استدارت على الماء.

قال أبو عثمان: قال أبو بكر: وعاف الطّير يعيف عيفانا: إذا حام فى السماء.

(رجع)

وأعاف القوم: كرهت إبلهم الماء فلم تشربه.

[وبالواو والياء]

[* (عال)]

[عال] (٦) الحاكم عولا:

جار. وعال السّهم عن الهدف، وعال الميزان: مالا (٧)


(١) أ: «وعاد بك» وأثبت ما جاء فى ب، ق، ع.
(٢) «أى» تكلمة من ب، ق، ع.
(٣) جاء البيت الثالث من الرجز فى التهذيب ٣ - ١٣٠، والثانى والثالث فى اللسان والتاج - عود، من غير نسبة، ولم أقف للرجز على قائل.
(٤) «للتطير» تكملة من ب.
(٥) البيت للأعشى من قصيدة يمدح إياس بن قبيصة الطائى.
ديوان الأعشى ٢٧٣، وانظر الجمهرة ٣ - ١٢٩.
(٦) «عال» تكملة من ب.
(٧) «مالا» ساقطة من ب.

<<  <  ج: ص:  >  >>