للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله: ننجد: نكثر (١)، ومنه ناقة نجود، وهى الغزيرة (٢).

والهنء: العطيّة، والمستهنئ:

المستعطى.

وقال أبو عثمان: وهنأته أيضا:

أطعمته (٣) وعلته، وهنأت ماله:

أصلحته هنأ وهنأ، وهنأة (٤).

(رجع)

وهنأت الإبل أهنؤها، وأهنؤها هنأ: طليتها بالهناء، وهو القطران.

وأنشد أبو عثمان:

٣٤٩ - فإن جربت بواطن حالبيه ... فإنّ العرّ يشفيه الهناء (٥)

قال أبو عثمان: عن بعضهم: وليس فى الكلام يفعل مهموزا ممّا ماضيه فعل (٦) غير هذا، [قال] (٧): ويقال:

هنئت الماشية تهنأ هناء: أصابت حظّا من البقل دون الشّبع.

(رجع)

وتقول: ذهبت فهنئت، كناية من هن.

[المهموز المعتل بالواو والياء فى عينه]

[* (هاء)]

هاء بنفسه إلى الشرف هوءا:

ارتفع.

قال أبو عثمان: وهو بعيد الهوء، أى: بعيد الهمّة. ورجل ذو هوء.

وأنشد للعجّاج:

٣٥٠ - لا عاجز الهوء ولا جعد القدم (٨)


(١) أ: قوله: تنجد: تكثر تحريف من الناسخ.
(٢) فى «أ»: «الغريرة» من غرر براء مهملة وفى ب: «الغزيزة» بزاى معجمة، وفى اللسان/ نجد والنجود من الإبل المغزار ... وناجدت الإبل: غزرت وكثر لبنها ولهذا أثبت «الغزيرة».
(٣) ب: «طعمته» وأثبت ما جاء فى أوالتهذيب واللسان - هنأ.
(٤) ب: «وهنأة»، وبكسر الهاء وأثبت ما فى «أ» وفى اللسان - هناءة.
(٥) ب: «فإن العد» بالدال تصحيف، لأن «العر» بفتح العين وضمها مع تشديد الراء: الجرب.
ولم أقف على الشاهد وقائله فيما راجعت من كتب.
(٦) فى قوله «مما ماضيه فعل» تسامح، لأن هنأ يأتى على فعل وفعل وفعل.
(٧) «قال» تكملة من ب.
(٨) جاء الشاهد فى اللسان/ هوأ من غير نسبة برواية،
لا عاجز الهوء ولا جعد القدم
كذا جاء فى الديوان ٢٧ ط بيروت ١٩٧١ م.

<<  <  ج: ص:  >  >>