للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الغنم هوسا: أفسد فيها. قال: وقال أبو بكر: هاس يهبس هيسا: وهو أخذ الشئ بكثرة.

(رجع)

[فعل بالياء سالما وفعل معتلا]

[* (هيم)]

هيم البعير هياما: عطش.

قال أبو عثمان: وزاد أبو زيد: هياما بالكسر، وقال: هو أشدّ العطش.

(رجع)

وهيم أيضا هياما كالحمّى تعتريه (١)، فهو هيمان (٢) ومهيوم.

قال أبو عثمان: وزاد الفراء هياما بالكسر أيضا.

وقال يعقوب: هو داء يأخذ عن بعض المياه.

وقال الشاعر:

٣٦٨ - يهيم وليس الله يشفى هيامه ... بغرّاء ما غار الحمام وأنجدا (٣)

(رجع)

وهام هيما وهياما أيضا: عطش، وهام فى الأرض هيوما: ذهب، وهام بالمرأة (٤): افتتن.

قال أبو عثمان: قال أبو زيد: هو المحبّ الشديد الوجد، وقد هام يهيم هيما وهيمانا وهياما، والهيام بضمّ الهاء: الدّاء نفسه: قال الشاعر:

٣٦٨ - يهيم وليس الله يشفى هيامه ... بغرّاء ما غار الحمام وأنجدا (٣)

(رجع)

ويروى: ما غنّى الحمام وغرّدا.


(١) «تعتريه» ساقطة من ق، ع.
(٢) ق، ع: «هيمان مهيوم».
(٣) جاء الشاهد فى تهذيب ألفاظ ابن السكيت واللسان/ هيم من غير نسبة والرواية «هيامه» بضم الهاء.
(٤) أ: «بالمرة» سهو من الناسخ.

<<  <  ج: ص:  >  >>