للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال الآخر:

٦٣٠ - فأصبحت كنتنيّا وأصبحت عاجنا ... وشرّ الرّجال كنتنىّ وعاجن (١)

الكنتنىّ: الذى يحدّث عن نفسه، وعمّا مضى من شبابه، فيقول: كنت وكنت.

(رجع)

وعجنت كلّ ذات ضرع عجنا:

عظم ضرعها، وقلّ فيه الّلبن، وعجنت النّاقة عجنا: سمنت، وعجنت أيضا: حدث فى فرجها كالعفلة.

[* (عجف)]

وعجف نفسه وغيره عن الطعام عجفا وعجوفا: منعهما منه، وعجفت على المريض: مرّضته.

وأنشد أبو عثمان:

٦٣١ - إنّى وإن عيّرتنى نحولى ... أو ازدريت عظمى وطولى (٢)

لأعجف النّفس على خليلى ... أعرض بالودّ وبالتّنويل

وعجفت عن الرّجل: حملت جنايته،

قال أبو عثمان: وعجفت نفسى عنه: حملت عنه ولم تؤاخذه.

(رجع)

وعجف الشئ عجفا: هزل.

قال أبو عثمان: فالذكر أعجف، والأنثى عجفاء، والجميع عجاف

قال وهذا أحد ما جاء على فعال جمع أعجف وعجفاء (٣). قال الله عزّ وجل:


(١) جاء فى اللسان/ عجن برواية:
فأصبحت كنتيا وهيجت عاجنا ... وشر خصال المرّء كنت وعاجن
وجاء فيه/ كان، برواية:
فأصبحت كنتيا وأصبحت عاجنا ..
مرة ثانية
وبرواية:
.. قد كنت كنتيا فأصبحت عاجنا.
مرة ثالثة، ولم ينسب. فى أى من هذه المواضع.

<<  <  ج: ص:  >  >>