للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وأنشد أبو عثمان لذى الرمة:

١٢٦ - إذا استهلّت عليه غبية أرجت ... مرابض العين حتّى يأرج الخشب (١)

* (ألب) (٢):

وألبت الإبل ألبا: طردتها، وألبت القوم عليك: جمعتهم.

قال أبو عثمان: «والناس إلب واحد:

أى مجتمعون، قال الشاعر:

١٢٧ - النّاس إلب علينا فيك ليس لنا ... إلّا السّيوف وأطراف القنا وزر (٣)

وألب الماشى: أسرع.

وأنشد أبو عثمان:

١٢٨ - ألم تعلمى أنّ الأحاديث فى غد ... وبعد غد يألبن ألب الطّرائد (٤)

وقال الآخر:

١٢٩ - أعوذ بالله وبابن مصعب ... بالفرع من قريش المهذّب

الرّاكبين كلّ طرف مئلب (٥)

(رجع)

وألب عليك ألبا: جار (٦).

قال أبو عثمان: وألبت الرّيح تألب ألبا، وهى ريح ألوب: إذا كانت باردة تسفى التّراب، وأنشد:

١٣٠ - مزعزعة تسفى التّراب ألوب (٧)

وألبت السّماء: أمطرت، وألب الجرح يألب ألبا: برأ أعلاه وأسفله نغل، فينتقض.


(١) ديوان ذ الرمة ٢٠
(٢) ذكر ابن القوطية هذه المادة تحت بناء «فعل» مفتوح العين من باب الثلاثى المفرد، وسبقت الإشارة إلى ذلك.
(٣) الشاهد لكعب بن مالك يقوله للنبى صلّى الله عليه وسلّم.
الكتاب ١/ ٣٧١ والمقتضب ٤/ ٣٩٧ ط القاهرة ١٣٨٨.
(٤) هكذا جاء الشاهد فى اللسان والتاج «ألب» من غير نسبة، ونسب فى تهذيب ألفاظ ابن السكيت، لمدرك ابن حصن الأسدى.
(٥) جاء فى تهذيب ألفاظ ابن السكيت ٢٩٣ من غير نسبة.
(٦) فى ق: «مال وجار».
(٧) لم أقف على الشاهد وقائله فيما راجعت من كتب.

<<  <  ج: ص:  >  >>