للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

العين وكسرها، فعل - بضم العين -، فعل - بكسر العين - ولم يشذ عن هذا الترتيب إلا ما وقع سهوا، وهو نادر، وما تخلف من ذلك، إنما تخلف لعدم وجود أفعال تمثله فى الحرف، وقد سمى المؤلف هذا المستوى بابا، وذيل كثيرا منها بإضافاته التى استدركها على شيخه، وقدم لهذه الإضافات بالعبارة أو قريب منها: «ومما لم يرد منه شئ من هذا الباب فى الكتاب» (١).

٥ - وجعل الرباعى المفرد وما جاوزه بالزيادة مما لم يستعمل منه ثلاثى فى معناه أبوابا على حسب الصيغ، وقدمها فى كل حرف على النحو الآتى غالبا:

أفعل - فعلل - تفعلل - فعّل - تفعّل - افعللّ - افعنلل - افعوعل - فعول - فيعل - استفعل - انفعل - افتعل - فاعل - فوعل - تفوعل - تفاعل - افعنلى - افوعّل.

غير أنه لم يلتزم هذا الترتيب فى كل الحروف، بل قدم وأخر، وجاءت كلها فى حروف، وسقط بعضها فى حروف لعدم وقوفه على أفعال تمثل الصيغ التى لم ترد وجعل كل صيغة من هذه الصيغ أصلا أورد تحته ما جاء منه:

مكررا - أو مهموزا - أو معتلا

[٦ - صنعة أبى عثمان فى كتابه ومنهجه]

حدد «أبو عثمان» فى مقدمة كتابه الدور الذى قام به «ابن القوطية» فى كتابه «الأفعال» وحاجة هذا الكتاب إلى إعادة نظر ودراسة، كما حدد فيها السمات البارزة لمعالم شخصيته فى كتابه، وصنيعه فى هذا الكتاب، يقول: إن ابن القوطية قصد فى كتابه مقصد الغاية فى الاختصار، ولهذا تعسر على الطالب، وصعب على الدارس إلا من أعمل فيه الفكرة مع كل لفظ، وأتعب نفسه بالرجوع إلى الأصل الأول.


(١) يمكن اعتبار كل قسم من أقسام هذا المستوى بناء أو صيغة داخل التقسيم الذى أخذ منه.

<<  <  ج: ص:  >  >>