للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قال: ومنه قول أبى الأسود؛: «إنّ اللئيم إذا سئل أرز، والكريم إذا سئل اهتزّ» ويقال: انتهز، قال الراجز (١):

١٠٣ - فذاك بخّال أروز الأرز (٢)

(رجع)

وأرزت الحيّة: تلوّت.

قال (٣) أبو عثمان: ويقال: أرز يأرز أرزا: إذا ثبت.

(رجع)

[* (أكر)]

وأكر أكرا: حفر أكرة يجتمع (٤) فيها الماء، وأكر النهر:

حفره، وأكر الأرض: شقّها بالحراثة، ومنه الأكّار: الحرّاث.

[* (أبض)]

وأبض البعير أبضا: شده بالإباض: حبل يعقل به.

وأنشد أبو عثمان للطرماح:

١٠٤ - صيد حىّ الضّحى كأنّ نساه ... حين يختبّ رجله فى إباض (٥)

قال أبو عثمان: ويقال: للغراب:

مؤتبض النّسا؛ لأنّه يحجل كأنّه مأبوض، قال الشاعر:

١٠٥ - وظلّ غراب البين مؤتبض النّسا ... له فى ديار الظّاعنين نعيق (٦)

(رجع)

[* (أبت)]

وأبت (٧) اليوم أبتا (٨): اشتدّ حرّه، وغمّه فى القيظ.


(١) أى رؤبة بن العجاج.
(٢) رواية أ. ب «فداك» يدال مهملة، والشاهد لرؤبة من قصيدة يمدح فيها أباض بن الوليد العجلى برواية:
«فذاك» بذال معجمة. الديوان ٦٥، واللسان «أرز».
(٣) أ: «وقال» وما أثبت عن ب أدق فى التعبير.
(٤) ق، ع: «ليجمع».
(٥) رواية أ «يحتب» بحاء مهملة تحريف من الناسخ، ورواية الديوان: «يجتث» بجيم موحدة تحتية، وثاء مثلثة فى آخره. الديوان ٢٦٥.
(٦) جاء الشاهد فى اللسان «أبض» من غير نسبة، وهو للشماخ، ورواية الديوان «فظل» مكان «وظل» و «الجارتين» مكان «الظاعنين».
الديوان ٦٣ ط القاهرة ١٣٢٧ هـ، واللسان «أبض».
(٧) ذكر فى ق قبل مادة أبت ثلاث مواد هى.
- وألت الشئ ألتا: نقصه، وألته: نقصته، وقد سبق أن ذكرها قبل ذلك فى بناء: فعل من باب فعل وأفعل باتفاق معنى، وهناك أجود. ووقع فى نفس التكرار أبو عثمان.
- وأتن أتنا، وقد سبق أن ذكرها تحت هذا البناء من هذا الباب.
- وأتل أتلانا: قارب خطوه، وقد ذكرها أبو عثمان تحت هذا البناء قبل ذلك.

<<  <  ج: ص:  >  >>