للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[قال] (١): وآبت الشمس إيابا:

إذا غابت فى مآبها، أى فى مغيبها، قال «أمية» (٢):

١٦٦ - فرأى مغيب الشّمس عند مآبها ... فى عين ذى خلب وثأط حرمد (٣)

قال: ويقال: آبك الله: أى لعنك الله.

[* (آف)]

قال؛ وآف (٤) القوم أوفا:

إذا دخلت عليهم مشقّة، ويقال فى لغة:

إيفوا.

قال: وقال الكسائى «*»: طعام مؤوف: إذا أصابته آفة، وأنكر أبو حاتم طعام مؤوف. (رجع)

وبالياء (٥):

[* (آض)]

آض أيضا: صار، وآض إلى الشئ: كذلك.

وأنشد أبو عثمان:

١٦٧ - ربّيته حتّى إذا تمعددا ... وآض نهدا كالحصان أجردا

كان جزائى بالعصا أن أجلدا (٦)

وبالواو والياء (٧):

[* (آد)]

آد الشئ أودا: ثقل (٨).

وأنشد أبو عثمان لذى الرمة يصف ولد الظبية بالضعف:

١٦٨ - يقوم على عوج طوال تقلّه ... مرارا وتسترخى به فيؤودها (٩)


(*) الكسائى: أبو الحسن على بن حمزة أحد الأئمة فى القراءة، والنحو، واللغة، وأحد القراء السبعة المشهورين وهو من أهل الكوفة استوطن بغداد، وروى الحديث، وصنف الكتب، أخذ عنه ابن الإعرابى والفراء وغيرهما، وتوفى بالرى بعد سنة اثنتين وثمانين ومائة، معجم الأدباء ١٣ - ١٦٧.
(١) «قال» تكملة من ب.
(٢) جاء فى الشعر والشعراء ١ - ٤٦١ فى ترجمة أمية قول ابن قتيبة.
وعلماؤنا لا يرون شعره حجة فى اللغة. ولكننا نرى أن القدامى، والمحدثين استشهدوا بشعر أمية.
(٣) جاء فى اللسان - أو ب منسوبا لتبع.
(٤) ذكر ق هذه المادة تحت بناء «فعل» بالبناء للمجهول وعبارته: أيف الطعام: دخلته الآفة فهو مؤوف، ولا يقال مأيوف ولا مأووف.
(٥) ق: «وبالياء فى عينه»
(٦) جاء البيت الأول من الرجز فى اللسان «أيض»، من غير نسبة. وجاء نفس البيت فى شرح الشافية ٢ - ٣٣٦ ونسبه المحقق للعجاج، وجاء الثالث من الرجز فى الخزانة، الشاهد ٦٤٣ منسوبا للعجاج، ولم أجده فى ديوانه ط بيروت.
(٧) ابن القوطية: «وبالياء والواو فى عينه».
(٨) ابن القوطية «أثقل وأيضا ثقل» وفى أ. وآد أيضا ثقل. تكرار لا حاجة إليه.
(٩) لم أجد الشاهد فى صلب ديوان ذى الرمة، وملحقاته ولم أقف عليه فيما راجعت من كتب.

<<  <  ج: ص:  >  >>