للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأنشد أبو عثمان لابن أحمر:

٥٢٣ - وربّت سائل عنّى حفىّ ... أعارت عينه أم لم تعارا (١)

قال أبو عثمان: وعورت تعور عورا:

بمعنى عارت.

(رجع)

وعارت تعير: تحيّرت، وعرتها:

حيّرتها.

قال أبو عثمان: وقال أبو ليلى «*»:

عارت عينه من حزن وغير ذلك:

خرج بها عائر: وهو بثر يكون فى جفن العين الأسفل.

وأنشد لكثير:

٥٢٤ - بعين معنّاة بعزّة لم تزل ... بها منذ ما لم تلق عزّة عائر (٢)

(رجع)

وفى الأمثال: «ما أدرى أىّ النّاس عاره (٣)» أى: أىّ النّاس أخذه مستقبله:

يعوره ويعيره (٤)

(رجع)

وأعرتك العارية والدّابة، وأعور الفارس:

ظهر فيه خلل للطعن، وأعور البيت كذلك بانهزام (٥) حائطه، وأعور الرّجل: أراب.

[فعل بالياء سالما وفعل بالواو والياء معتلا]

[* (عين)]

عين عينا: عظمت عيناه.

قال أبو عثمان: فهو أعين، والمؤنّث عيناء، وجمعها عين. ويقال: رجال عين:

بيّنو العين. والعينة وزنها فعلة. وقال


(*) أبو ليلى: لعله أعرابى ممن نقل عنهم الخليل إذا ترددت كنيته فى الجزء المحقق من كتاب العين كثيرا.
(١) جاء الشاهد فى التهذيب ٣/ ١٧٠، واللسان/ عور، من غير نسبة. وجاء فى الجمهرة ١/ ٢٨ منسوبا لابن أحمر - عمرو بن أحمر الباهلى.
(٢) لم أعثر على الشاهد فى ديوان كثير ط بيروت ١٣٩١ هـ - ١٩٧١ م كما لم أقف عليه فيما راجعت من كتب.
(٣) لم أعثر عليه فى مجمع الأمثال حرف الميم، وجاء فى ق، ع وفى المثل «ما أدرى أى الجراد عاره» وجاء فى تهذيب اللغة ٣ - ١٧٣ - ابن السكيت عن الفراء: يقال: «ما أدرى أى الجراد عاره، أى: أى الناس أخذه».
(٤) أ: «يعور ويعير» وأثبت ما فى ب، ق.
(٥) ق، ع «بانهدام» بالدال غير المعجمة، وهو أدق.

<<  <  ج: ص:  >  >>