للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الله - عز - وجلّ: «وَزَوَّجْناهُمْ بِحُورٍ عِينٍ (١)» [٢٠ - ب] وقال ذو الرّمة:

٥٢٥ - رفيق أعين ذيّال تشبّهه ... فحل الهجان تنحّى غير مخلوج (٢)

(رجع)

وعان عينا: أصاب بالعين.

قال أبو عثمان: والمفعول: معين ومعيون. قال عباس بن مرداس السّلمى:

٥٢٦ - قد كان قومك يحسبونك سيّدا ... وإخال أنّك سيّد معيون (٣)

قال: وعان ماء البئر والعين يعين عينا، وعينا (٤): كثر وزاد، فهو عائن، فإذا أدبر فليس بعائن.

(رجع)

وعان الكتاب عونا: كتب عنوانه.

وأعان: قوّى.

قال أبو عثمان: قال الكسائى:

حفرت حتّى أعينت وأعنت: بلغت العيون.

[وبالواو فى لامه معتلا]

* (عدا) (٥):

عدا الفرس وغيره عدوا:

جرى، وعدا الرّجل والسلطان عداء:

ظلم.

قال أبو عثمان: تقول: عدا اللصّ علىّ أشدّ العداء والعدو والعدوّ والعدوان والعدوان: إذا سرقك، وهو رجل معدوّ عليه ومعدىّ عليه. قال الشاعر:

٥٢٧ - * هو اللّيث معدوّا عليه وعاديا *

ويروى معديّا عليه، وأصله الواو، ولكنّه بناه على عدى (٦) عليه.

(رجع)


(١) الآية ٥٤ / الدخان.
(٢) ديوان ذى الرمة ٧٥.
(٣) هكذا جاء ونسب فى الجمهرة ٣/ ١٤٥، واللسان/ عين.
(٤) عبارة «ا» «وعان ماء البئر والعين يعين وعينانا: وكثر» تصحيف من النقلة.

<<  <  ج: ص:  >  >>