للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وعدانى الشّئ عنك: شغلنى، وعدانى أيضا: جاوزنى.

قال أبو عثمان: وتقول (١): عدا فلان طوره، وعدا قدره: أى، جاوزه. قال أبو نخيلة: (٢)

٥٢٨ - ما زال يعدو طوره العبد الرّدى ... ويعتدى، ويعتدى، ويعتدى

وهو بعين الأسد المستأسد (٣)

(رجع)

وعدت بينى وبينك عواد: حجزت، وعدوت الرّجل عن كذا: صرفته، وعدت العين عن الشّئ عدوّا: كرهته.

وأعدى الحاكم المظلوم: نصره، وأعديت الرجل: أعنته، وأعديته أيضا: أنصفته من حقّه، وأعدى الشئ الشئ والصاحب الصاحب: أكسبه مثل مابه، وفى المثل: «قرين السّوء يعدى قرينه (٤)».

[* (عطا)]

وعطوت الشئ عطوا:

تناولته.

وأنشد أبو عثمان لامرئ القيس:

٥٢٩ - وتعطو برخص عبر شثن كأنّه ... أساريع ظبى أو مساويك إسحل (٥)

وقال الآخر:

٥٣٠ - تحكّ بقرنيها برير أراكة ... وتعطو بظلفيها إذا الغصن طالها (٦)

وأعطيتك الشئ: ناولتكه.

[* (عفا)]

وعفا الشئ عفوا: كثر، وعفا الشئ: درس وتغيّر.


(١) ب «ويقول».
(٢) أبو نخيلة: يعمر بن حزن.
(٣) لم أقف على الرجز فيما راجعت من كتب، وللراجز أرجوزة على الروى استشهد العلماء بكثير من أبياتها.
(٤) لم أعثر على المثل بهذه العبارة فى مجمع الأمثال للميدانى حرف القاف، وكتاب الأمثال لأبى فيد مورج بن عمرو السدوسى، ولم أقف عليه فى التهذيب واللسان.
(٥) ديوان امرئ القيس ١٧ وانظر النبات والشجر للأصمعى ٥٥ ضمن البلغة فى شذور اللغة ط بيروت
(٦) لم أقف على الشاهد، وقائله فيما راجعت من كتب.

<<  <  ج: ص:  >  >>