للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وأنشد أبو عثمان لأبى النجم:

٦٢١ - وانعدل الفحل ولمّا يعدل (١)

وعدلت (٢) الشئ عدلا: أقمته.

وأنشد أبو عثمان:

٦٢٢ - صبحت بها القوم حتّى امتسك ... ت بالأرض أعدلها أن تميلا (٣)

وقال عمر بن الخطاب رحمه الله: (٤) «الحمد لله الّذى جعلنى فى قوم إذا ملت عدلونى كما يعدل السهم فى الثقاف»

(رجع)

وعدل عدلا: جار وظلم.

[* (عزل)]

وعزلت الشئ عزلا: نحّيته إلى جانب، وعزلت الرجل عن عمله: صرفته

وعزل عن المرأة فى الجماع: لم يرق فيها الماء.

وعزل (٥) الفرس عزلا: مال ذنبه فى جانب - عادة لا خلقة -

قال أبو عثمان: ويقال: العزل فيها دليل على شدّة خلقها وجودتها، قال خالد ابن يزيد بن معاوية [رحمه الله]: (٦) فقدت السّوابق من خيلى (٧) مذ فقدت العزل منها.

وأمّا أهل البصرة فيقولون: إنّها ريح تعرض فى العسيب (٨).

(رجع)


(١) الطرائف الأدبية ٦٢ ط القاهرة، جمع العلامة الفاضل عبد العزيز الميمنى، وفيها: «يعدل» بفتح الياء وكسر الدال بالبناء للمعلوم.
(٢) أ: «وعدل» سبق قلم من الناسخ.
(٣) جاء الشاهد فى اللسان - عدل من غير نسبة.
ولم أعثر على قائله فيما راجعت من كتب.
(٤) ب: «رضى الله عنه» وهى عبارة اللسان/ عدل.
(٥) ب: «وعزل» بفتح الزاى، وصوابه الكسر.
(٦) «رحمه الله» تكملة من ب.
(٧) ب «من خيله» تحريف.
(٨) «ما بعد لفظه منها إلى هنا عبارة جاءت فى أ، ب، وهى قلقة فى موضعها، وهى إما مقحمة من حاشية فى الأصل الذى نقلت عنه النسختان، وذلك الاحتمال الراجح، وإما أنه أراد بالخيل العزل: التى عرضت الريح فى عسيبها - والعسيب عظم الذنب، وقيل منبث الشعر منه - وهذا احتمال مرجوع، ويبعد كونها جزءا من مادة ذكر الفعل «عسب» فى مكان أخر.

<<  <  ج: ص:  >  >>