للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[* (همأ)]

قال أبو عثمان: وهمأت ثوبه أهمؤه همأ: جذبته فخرّقته.

(رجع)

[فعل وفعل]

[* (هدأ)]

هدأ هدوءا: سكنت حركته.

وهدأ بالبلد: أقام.

قال أبو عثمان: وهدأ الرجل: مات.

(رجع)

وهدئ هدأ: مال منكباه إلى صدره.

[* (هزأ)]

وهزأت به، وهزئت به هزأ:

وهزأ: سخرت منه.

وأنشد أبو عثمان:

٣٤٦ - ألا هزئت بنا قرشيّة بهتزّ موكبها (١)

قال أبو عثمان: وهزأت الشئ كسرته.

قال حبيب بن خلد (٢) يصف الدّرع:

٣٤٧ - لها عكن تردّ النّبل خنسا ... وتهزأ بالمعابل والقطاع (٣)

الباء فى المعابل زائدة «٤».

(رجع)

[فعل، وفعل، وفعل]

[* (هنؤ)]

هنؤ الشئ هنأة: تيسّر بلا مشقّة. وهنأنى الطعام والشئ هنأ وهنئا وهناء: ساغا. وهنأت الرّجل أهنئه وأهنؤه هنأ وهنئا: أعطيته، وأنشد أبو عثمان لعدى بن زيد:

٣٤٨: ننجد الهنء إذا استهنأتنا ... ودفاعا عنك بالأيدى الكبار (٤)


(١) هكذا جاء الشاهد فى اللسان/ هزأ منسوبا لابن قيس الرقيات والشاهد أول قصيدة للشاعر يمدح مصعبا.
الديوان ١٣١ ط بيروت.
(٢) لم أعثر لهذا الشاعر على ترجمة فى الشعر والشعراء لابن قتيبة، وطبقات الشعراء للجمحى، ومعجم الشعراء للمرزبانى.
(٣) جاء الشاهد فى اللسان/ هزأ: خنس - من غير نسبة. وعلق ابن منظور على الشاهد فى مادة/ هزأ بقوله «قال ابن سيده» وهو عندى خطأ - إنما تهزأ ههنا من الهزء الذى هو السخرى كأن هذه الدرع لما ردت النبل جعلت هازئة بها، ونسبه صاحب اللسان فى مادة/ قطع لبعض الأغفال يصف درعا.
(٤) رواية «أ» تنجد بالتاء المثناة، والنون الموحدة، و «الهنء» مهموزا، ورواية ب «ننجد» بنونينء» «والهن» بنون مشددة، ورواية اللسان/ هنأ «نحسن الهنء».
وقد جاء فى اللسان من غير نسبة، ولم أجد الشاهد فى ديوان عدى بن زيد أو ملحقات الديوان ط بغداد ١٣٨٥ هـ ١٩٦٥ م.

<<  <  ج: ص:  >  >>