للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأسوت الجرح والمريض، وأسيته أسوا، وأسيا: عالجتهما، وأسوت بين القوم، وأسيت (١)، أصلحت، وأسيت له من اللحم أسيا: أبقيت، لا يقال فى غيره.

[* (أما)]

وتقول: ما كنت أمة (٢)، ولقد أموت وأميت أموّة (٣).

[* (أبا)]

وأبيت العنز أبا: وجعها رأسها فهى أبواء.

وأنشد أبو عثمان:

١٨٢ - أقول لكنّاز تدكّل فإنّه ... أبا لا أخال الضّأن منه نواجيا (٤)

كنّاز: اسم راع.

(رجع)

وأبيت الشئ إباية، وإباء: كرهته.

وأنشد أبو عثمان:

١٨٣ - وشرّ مواطن الحسب الإباء (٥)

(رجع)

وأبى الطعام من علّة إباء: كرهه، وأبوت اليتيم، وأبيته إباوة: قمت له (٦) مقام الأب.

[[باب] الرباعى المفرد وما جاوزه بالزيادة]

[أفعل]

* (آزر) (٧):

آزرت الرجل: أعنته، وآزر الشئ غيره: كذلك.

قال أبو عثمان: قال أبو عبيدة:

الأزر: الظهر، يقال منه: آزرنى:

أى: (٨) كان لى ظهرا.


(١) «وأسيت» ساقطة من ق، ع.
(٢) فى ق، ع «وما كنت أمة».
(٣) أ: «أمؤة» بالهمزة بعد الميم، وصوابه ما أثبت عن ب، ق، ع واللسان - أما.
(٤) جاء الشاهد فى الجمهرة ٣/ ٢٧٤، واللسان - أبا - منسوبا لابن أحمر، قاله لراعى غنم له أصابها الأباء وبعده فى الجمهرة:
فما لك من أروى تعاديت بالعمى ... ولاقيت كلابا مطلا وراميا
فإن أخطأت نبلا حدادا ظباتها ... على القصد لا نخطئ كلابا ضواريا
وأول البيتين جاء بعد الشاهد فى اللسان، ورواية أ، ب والجمهرة «توكل».
(٥) الشاهد عجز بيت من قصيدة للحطيئة يمدح بغيض بن عامر، ويهجو الزبرقان بن بدر، والبيت بتمامه كما فى الديوان ٥٤:
ولما كنت جاركم أبيتم ... وشر مواطن الحسب الإباء
(٦) أ: «لهم» وصوابه ما أثبت عن ب.
(٧) ق: الرباعى.
(٨) أى: ساقطة من ب.

<<  <  ج: ص:  >  >>