للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وأنشد أبو عثمان:

٥٩ - كأنّ تردّد أنفاسها ... أجيج ضرام زفته الشّمال (١)

وقال الأفوه الأودى:

٦٠ - إن النجاء إذا ما كنت ذا بصر ... من أجّة الغىّ إبعاد فإبعاد (٢)

أجّة الغى: هيجانه، وهو أشدّه وأعظمه.

أجّ (٣) الماء أجوجة: ملح.

(رجع)

* (أطّ):

وأطّت الإبل وغيرها أطيطا:

صوّتت.

وأنشد أبو عثمان:

٦١ - ألا ليت شعرى هل أبيتنّ ليلة ... بعيدا سحيقا من أطيط المحامل (٤)

* (أثّ):

وأثّ النبات والأغصان (٥) أثاثة: كثر والتف.

قال أبو عثمان: وأثّت المرأة:

امتلأت وطالت، قال الشنفرى:

٦٢ - أثّت وطالت واسبكرّت وأكملت ... فلو جنّ إنسان من الحسن جنّت (٦)

قال: ويقال: أثّت المرأة: عظمت عجيزتها، قال الطّرماح:

٦٣ - إذا أدبرت أثّت وإن هى أقبلت ... فرؤد الأعالى شختة المتوشّح (٧)

قال: وكل ما وطئته من فراش ونحوه فقد أثثته.

(رجع)

* (أرّ):

وأرّ الناقة أرّا: أدارها؛ لتحمل.


(١) جاء الشاهد فى الجمهرة ١ - ١٥ واللسان «أجج» غير منسوب، ورواية ب «رقته» براء مهملة، وقاف مثناة تحريف من الناسخ ورواية الجمهرة: أنفاسه.
(٢) رواية أ «كنت» بتاء المتكلم، «بإبعاد» وصوابه ما أثبت عن ب والديوان صنعة العلامة عبد العزيز الميمى الراجكوتى ضمن مجموعة الطرائف الأدبية ص ١١.
(٣) «وأج» ذكر الواو فى أول الفعل يقتضيه نسق التأليف.
(٤) رواية «أ» «المحافل» مكان «المحامل» تصحيف من الناسخ، وفى التهذيب ١٤ - ٥٤ والأطيط: صوت المحامل والرحال، إذا أثقل عليها الراكب، ولم أقف على الشاهد فيما راجعت من كتب.
(٥) ق، ع:: «النبات، والشعر، والأغصان».
(٦) جاء الشاهد فى المفضليات ١٠٩ ط القاهرة ١٣٧١ هـ - ١٩٥٢ م برواية:
فدقت وجلت واسبكرت وأكملت
(٧) الديوان ١٠٣، واللسان: «أثث»: والرؤد من النساء: الشابة الحسنة الممشوقة التى ترأد وتهتز فى مشيتها.

<<  <  ج: ص:  >  >>