للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال يعقوب: وأهدمت فهى مهدم وهديم، وهى الشديدة الضّبعة التى تقع من شدة الضّبعة، قال:

٢٠١ - فيها هديم ضبع هوّاس (١)

(رجع)

[المهموز]

[فعل]

[* (هرأ)]

هرأه البرد هرءا، وأهرأه:

بلغ منه، ولغة فيها (٢) بالزّاى: هزأه وأهزأه (٣).

وهرأت اللّحم وأهرأته (٤): أنضجتة حتى يسقط (٥) عن عظمه، وهرأت الكلام وأهرأته: أكثرت منه فى خطل (٦)، فهو كلام هراء، والأعم: أهرأ الكلام (٧).

وأنشد أبو عثمان:

٢٠٢ - لها بشر مثل الحرير ومنطق ... رخيم الحواشى لا هراء ولا نزر (٨)

[* (هجأ)]

وقال (٩) أبو عثمان: وهجأ الطعام الجوع هجأ، وأهجأه: سكّنه، قال الشاعر:

٢٠٣ - هجأ الجود مادحيه فهم ... بين مضيف أعراضه ومضاف (١٠)

وأنشد أبو زيد:

٢٠٤ - فأخزاهم ربّى ودلّ عليهم ... وأطعمهم من مطعم غير مهجئ (١١)

وهجأ الجوع: سكن (١٢).

(رجع)


(١) جاء الشاهد فى اللسان/ هدم منسوبا لزيد بن تركى الدبيرى ثاثى ثلاثة أبيات، وعلق صاحب اللسان عليه بقوله:
قال ابن جنى فيه ثلاث روايات إحداها هواس بالرفع نعت هديم، والثانية هواس بالخفض على الجوار، والثالثة:
هواس بكسر الهاء، وفتح الواو مخففة والجر، وهو الصحيح، لأن الهوس يكون فى النوق، والجر على البال من ضبع.
(٢) ق، ع: فيهما وقد نقل صاحب اللسان/ هرأ، هذه اللغة عن ابن الأعرابى.

<<  <  ج: ص:  >  >>