للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال: وقال أبو زيد: هؤت (١) بالرّجل خيرا هوءا: إذا أزننته به.

وقال ابن الأعرابى: ما هؤت هوأه (٢).

أى: ما شعرت به ولا أردته.

(رجع)

وهاء يهوء، وهاء يهئ هيئة حسنة.

وهئت للشئ هيئة مثل تهيّأت.

قال أبو عثمان: وهئت إلى الشّئ:

اشتقت: أهاء هيئة.

(رجع)

[المعتل بالواو فى عينه]

[* (هاد)]

هاد إلى الله عز وجل هودا:

تاب.

وأنشد أبو عثمان لزهير:

٣٥١ - سوى ربع لم يأت فيها مخافة ... ولا رهقا من عائد متهوّد (٣)

ربع: من المرباع: وهو ربع ما يصيب القوم فى غنيمتهم يأخذه الرئيس، وقوله ربع بضم الباء وهو جمع ربيع يقال:

ربع وربيع كما تقول خمس الشئ وخميسه.

(رجع)

[* (هار)]

وهار الجرف هورا: أوفى على السّقوط.

قال أبو عثمان: وهرت أنا الجرف والبناء: أسقطته.

(رجع)

وهرت الرجل بالأمر: زننته به وليس فيه.

وأنشد أبو عثمان لمالك بن نويرة وذكر فرسا أحسن القيام عليه:

٣٥٢ - رأى أنّنى لا بالكثير أهوره ... ولا أنا عنه فى المؤاساة ظاهر (٤)


(١) جاء فى اللسان مادة «هوأ» وهؤت به خيرا فأنا أهوء به هوأ. أزننته به والصحيح هوت.
(٢) ب «هوأة» بتاء فى آخره وأثبت ما فى «أ» واللسان - هوأ.
(٣) جاء الشاهد فى الديوان برواية «ربع» بكسر الراء وفتح الباء وقد ضبط العلامة الشنقيطى الراء بالكسر والضم، والباء بالفتح والضم فى إحدى نسخ الديوان، وكتب فوق الضبط كلمتى: «صح» «معا» إشارة الى صحة الروايتين ديوان زهير ص ٢٣٥ ط القاهرة ١٣٦٣ هـ/ ١٩٤٤ م.
(٤) هكذا جاء ونسب فى التهذيب ٦/ ٤١٢، واللسان - هور.

<<  <  ج: ص:  >  >>