للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قال أبو عثمان: وقال اللّحيانى «*»:

عتلته عتلا: حملته حملا عنيفا.

(رجع)

وعتل عتلا: أسرع إلى الشّرّ.

[(عرن)]

وعرنت الدّار عرانا: بعدت.

وأنشد أبو عثمان لذى الرمة:

٦٢٧ - ألا أيّها القلب الّذى برّحت به ... منازل مىّ والعران الشّواسع (١)

وعرنت البعير عرنا: جعلت فى أنفه العران (٢) وهو كالزناق من العود، وعرنت الأديم: دبغته بالعرنه، وهو شجر.

قال أبو عثمان: وعرنت الرّمح وعرنته:

إذا سمّرت فيه سنانه، قال الشاعر:

٦٢٨ - مصانع فخر ليس بالشّعر شيّدت ... ولكن بطعن السّمهرىّ المعرّن (٣)

(رجع)

وعرنت الدّابّة والفصلان عرانا، وعرنا، وعرنة: وجعها رسغها.

وعرن البعير عرنا: خرج به العرن، وهو قرحة تأخذ جلّة الإبل وفصالها.

[* (عجن)]

وعجن العجين عجنا، وعجن على الأرض: اعتمد عليها بجميعه إذا نهض كبرة أو بدانة.

وأنشد أبو عثمان لكثير عزة:

٦٢٩ - رأتنى كأشلاء الّلجام وبعلها ... من الملء أبزى عاجن متباطن (٤)


(*) أبو الحسن على بن المبارك اللحيانى: أخذ عن الكسائى، وأبى زيد، وأبى عمرو الشيبانى، وأبى عبيدة، والأصمعى وأخذ عنه أبو عبيد القاسم بن سلام، له ترجمة فى معجم الأدباء ١٤/ ١٠٨.
(١) ديوان ذى الرمة ٣٣٤، واللسان/ عرن.
(٢) ب: «الزناق» خطأ من الناسخ.
(٣) لم أعثر على الشاهد وقائله فيما راجعت من كتب.
(٤) فى ب: «اللحاء» فى موضع «اللجام»، و «متشاطن» فى موضع «متباطن»، وأثبت ما جاء فى أ، والديوان واللسان/ عجن، ويروى:
* من القوم أبزى منحن متباطن *
ديوان كثير ٣٨٠ واللسان/ عجن.

<<  <  ج: ص:  >  >>