للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وأنشد أبو عثمان:

١٠٩ - ولا أحبس المعزى ولا الضّأن فتية ... لآقط ألبانا لهنّ أواسلا (١)

(رجع)

[* (أنت)]

وأنت الأسد أنيتا: زأر.

قال أبو عثمان: وقال أبو زيد: أنت الرجل يأنت أنيتا، وهو مثل النّئيت.

قال أبو بكر بن دريد: وهو أشدّ من الأنين.

قال أبو عثمان: ومما لم يقع فى الكتاب من هذا الباب:

[* (أزج)]

أزج العشب أزوجا: طال، وأزج الرّجل وغيره يأزج أزوجا:

أسرع المشى.

وأنشد:

١١٠ - فزجّ رمداء جوادا تازج ... فسقطت من خلفهنّ تنشج (٢)

وأزج يأزج أزجا: تخلّف.

[* (أجز)]

وأجز أجزا: ارتفق، قال:

وكانت العرب تحتبى أو تستأجز (٣) أى:

تنحنى على وساد ولا تتّكئ على يمين ولا شمال.

[* (ألز)]

قال: ويقال: ألز يالز ألزا:

إذا اجتمع بعضه إلى بعض، قال المرار (٤):

١١١ - ألز إذ خرجت سلّته ... وهل تمسحه ما يستقر

السلّة: أن يكبو الفرس فيرتدّ (٥) الرّبو فيه.

[* أبص]

قال: وأبص يأبص أبصا، فهو آبص، وأبوص إذا نشط ونزق.

قال أبو دؤاد (٦):

١١٢ - ولقد شهدت تعاورا ... يوم اللّقاء على أبوص (٧)


(١) لم أقف على الشاهد وقائله فيما راجعت من كتب.
(٢) رواية اللسان «أزج»، «ربداء» بالباء الموحدة التحتية من غير نسبة. وقد جاء فى تهذيب ألفاظ ابن السكيت بعد أربعة أبيات منسوبا للنصرى.
(٣) التهذيب ١١/ ١٥٠ «وقال ابن المظفر: الإجاز: ارتفاق العرب. كانت العرب تحتبى وتستأجز.
على وسادة، ولا تتكئ على يمين، ولا على شمال، أى تنحنى على وسادة.
(٤) أى المرار الفقعسى كما فى اللسان «ألز».
(٥) أ، ب «ولها» مكان «وهل» وأثبت ما جاء عن اللسان، وفيه «أن» مكان «إذ» كذلك، اللسان «ألز».
(٦) أبو دؤاد: يزيد بن معاوية بن عمرو بن قيس، عد بين شعراء الطبقة العاشرة من الإسلاميين.
(٧) جاء الشاهد فى اللسان «أبص» منسوبا لأبى دؤاد برواية «تغاؤرا».

<<  <  ج: ص:  >  >>