للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وهكّ النعام هكّا: [إذا] (١) ألقى ما فى بطنه.

(رجع)

[الثلاثى الصحيح]

[فعل]

[* (هجس)]

هجس الأمر بالقلب هجسا:

وقع فيه.

وأنشد أبو عثمان للقطامى «١».

٢٥٨ - تركن عبيد الله يوم لقينه ... وفى النّفس من أرماح تغلب هاجس (٢)

[* (هدج)]

وهدج الشيخ هدجانا وهداجا (٣):

أسرع، وقارب خطوه.

وأنشد أبو عثمان:

٢٥٩ - قد أنكرت عصماء شيب لمّتى ... وهدجانا لم يكن من مشيتى

هدجان الهقل خلف الهيقت ... مزوزيا لما رآها زوزتى (٤)


(١) إذا تكملة من ب.
(٢) هكذا جاء فى ديوان القطامى/ ١٥٢ ط بيروت ١٩٦٠. ورواية ا «لقيته» بإسناد الفعل إلى ضمير المتكلم تحريف وعبيد الله هو عبيد الله بن عمر بن الخطاب رضى الله عنهما، فتله محرز الحنفى يوم صفين، هامش الديوان نقلا عن المخطوطة.
(٣) أضاف ق، ع: وهدجا بسكون الدال.
(٤) جاءت الأبيات الثلاثة الأخيرة فى التهذيب ٦/ ٤٠ برواية وهدجان الرأل وفى اللسان/ هدج كهدجان الرأل، ولم ينسب فى الكتابين.
وجاء الرجز فى نوادر أبى زيد/ ٢٥٥ منسوبا لأبى علقة التيمى، مع اختلاف فى الرواية والأبيات كما جاءت فى النوادر:
قد أنكرت عصماء شيب لمتى ... وأم جهم جلحا فى جبهتى
وهطلانا لم يكن من مشيتى ... كهطلان الهيق خلف الهيقت
ولا قصرت من خطاى خطوتى ... ولا وجعت من نساى ركبتى
رواية ب «مزوزيا» بالباء الموحدة، ورواية أ، ب «زورتى» بالراء المهملة بعد الواو وصوابه ما أثبت عن التهذيب واللسان. ويبدو أن العلماء غيروا رواية الرجز بما يتفق والشاهد الذى أرادوه. وجاء البيتان الثانى والثالث فى ديوان العجاج رواية الأصمعى ٣٥٠ ط بيروت برواية كهدجان الرأل مع نسبة البيتين لعلقة التيمى. وجاء البيتان كذلك فى الجمهرة ٢/ ٧١ منسوبين لابن علقمة، ولم أقف الشاعر على ترجمة فيما راجعت من معاجم الشعراء.
ويلاحظ أن البيتين الأخيرين مكسوران.

<<  <  ج: ص:  >  >>