للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قال: ويقال: أنّ الماء أنّا: صبّه، وفى كلام لقمان بن عاد: أنّ ماء وغلّه (١) (رجع)

* (أكّ):

وأكّ الشئ أكّا: صرفه، وأكّه أيضا: [زحمه] (٢)، ومنه الأكّ وهو الضّيق، وأنشد أبو عثمان لرؤبة:

٦٧ - تفرّجت أكّاته وغممه (٣)

قال أبو عثمان: وأكّ اليوم يؤكّ أكّا:

إذا استحرّ، وسكنت ريحه، وأنشد:

٦٨ - إذا الشّريب أخذته أكّه ... فخلّه حتّى يبكّ بكّه (٤)

أى خلّه حتّى يورد إبله الحوض، فتتباكّ عليه: أى تزدحم، والبكّة:

الزحمة. (رجع)

* (أزّ):

وأزّ الشئ أزّا: أقلقه، وأزّ بين القوم: أغرى، وأززت الرجل:

أغريته، وأزّ الوجع فى عرق أو جرح:

أقلق، وأزّ الشيطان الإنسان: كذلك، وأزّت القدر أزيزا: صوتّت بالغليان، وأزّت الرّحا: مثله.

وأزّ نشيش الشّراب: كذلك، وأزّ الرجل بالبكاء: مثله (٥).

قال أبو عثمان: وأززت الشّئ [أزّا]: (٦) ضممت بعضه إلى بعض قال عتبة بن مرداس:

٦٩ - علا لحمها فوق العظام فشيّدت ... به أززا طى البناء المشيّد (٧)

قوله: به (٨) أززا: أى لحمها مجتمع قد ركب بعضه بعضا.


(١) أ: أن ماء وغله على الإخبار، وصوابه أن ماء وغله، على الأمر. وعبارة الجمهرة ١ - ٢٢:» وفى كلام لقمان بن عاد: «أن ماء وأغله» أى صب ماء وأغله».
(٢) «زحمه» تكملة من ب.
(٣) الشاهد من أرجوزة لرؤبة يمدح أبا عبد الله السفاح.
الديوان ١٥٢ ط أوربة ١٩٠٣ ورواية اللسان «أكك»: تضرجت.
(٤) جاء الرجز فى نوادر أبى زيد ١٨٢، واللسان «أكك، بكك» من غير نسبة، وجاء فى الجمهرة ١/ ١٩ منسوبا لعامان بن كعب التميمى (جاهلى) والشريب: الذى يسقى إبله مع إبلك.
(٥) ق، ع: «كذلك» وهما سواء.
(٦) «أزا» تكملة من ب.
(٧) لم أقف على الشاهد فيما راجعت من كتب.
(٨) «به» ساقطة من ب.

<<  <  ج: ص:  >  >>