للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فعلل:

* (ثعجر):

قال أبو عثمان: يقال:

ثعجر دمعه ثعجرة: إذا صبّه، فاثعنجر الدّمع.

* (ثعلب):

وثعلب الرجل ثعلبة، وتثعلب أى جبن، وراغ (١) على معنى الفرق.

قال الشّاعر:

٤٢٠٣ - إذا رآنى شاعر تثعلبا (٢)

* (ثرمل):

وثرمل الآكل فى أكله ثرملة: إذا أساء الأكل، وهو أن ينثر الطّعام على لحيته ومن فيه.

وهو أيضا غمسه يده كلّها فى الطعام.

يقال: هو يثرمل الأكل، ويقال أيضا: ثرمل القوم من الطّعام، والشّراب ما شاؤوه (٣)، أى: أكلوا.

وقال يعقوب: قد ثرمل الطّعام:

إذا لم ينضجه، أو لم ينفضه من الرّماد حين يملّه.

قال: ويعتذر إلى الضّيف، فيقال:

قد ثرملنا لك العمل أى لم نتنوّق فيه، ولم نطيّبه لك لمكان العجلة.

* (ثرمد):

ويقال: ثرمد اللّحم ثرمدة: إذا أساء (٤) عمله، يقال:

أتانا بشواء قد ثرمده بالرّماد.

المكرر منه:

* (ثغثغ):

قال أبو عثمان: يقال:

ثغثغ الصّبىّ ثغثغة: إذا عضّ قبل أن يشقأ (٥) نابه ويثّغر، قال رؤبة:

٤٢٠٤ - وعضّ عضّ الأدرد المثغثغ (٦)

والمثغثغ: الذى يبلّ بريقه، ولا يؤثّر فيما يعضّ؛ لأنّه لا أسنان له.


(١) أ: «وزاغ - بزاى معجمة - وبالراء المهملة جاء فى ب، واللسان ثعلب.
(٢) جاء الشاهد فى اللسان - ثعلب غير منسوب، وفيه «فإن رآنى» وبرواية اللسان جاء فى ملحقات ديوان رؤبة ١٧٠.
(٣) فى اللسان - ثرمل: «ما شاؤوا».
(٤) ب، أ: «ساء وما أثبت عن اللسان أ: ق، والفعل ثرمد مسند إلى اللحم فى أ.
(٥) ب: «يشفأ» بفاء موحدة: تحريف.
(٦) كذا جاء فى اللسان - ثغثغ منسوبا لرؤبة وبعده.
بعد أفانين الشباب البرزغ
وهو كذلك فى ديوانه ٩٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>