للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأنشد أبو عثمان:

٤٨٢٩ - ومن نسج داود موضونة ... تساق مع الحىّ عيرا فعيرا (١)

وقال الله عز وجل: «عَلى سُرُرٍ مَوْضُونَةٍ» (٢)، أى: منسوجة بالدّرّ والجوهر بعضها فى بعض مداخلة.

وأوضنت الرّجل: جعلت له وضينا، وهو حزامه.

* (وصف):

ووصفت الشئ وصفا:

نعتّه.

ويقال: إنّما الصّفة بالحال المنتقلة، والنّعت بما كان فى خلق أو خلق.

ووصفت الخبر: حكيته، ووصف الصّغير المشى: أطاقه.

وأوصف الغلام والجارية: صارا وصيفين، وهما دون المراهقين.

* (وسق):

ووسقت الشئ وسقا: جمعته، ووسقت النّاقة: حملت، ووسقت الإبل:

سقتها، وأوسقت النّخلة: حملت وسقا، وهو الحمل (٣).

وأنشد أبو عثمان للبيد:

٤٨٣٠ - موسقات وحفّل أبكار (٤)

* (وشم):

ووشمت المرأة ذراعيها وشما:

علّمت (٥) فيهما أعلاما، ونهى عنه، (٦) إذ كان من فعل أهل الجاهلية.

وأوشمت السّماء: أبرقت.

وأنشد أبو عثمان:

٤٨٣١ - حتّى إذا ما أوشم الرّواعد (٧)

(رجع)


(١) جاء الشاهد فى اللسان/ وضن، منسوبا للأعشى، وهو كذلك فى ديوانه: ١٣٥، وفى اللسان: «والموضونة:
الدرع المنسوجة»، ويقال: المنسوجة بالجواهر.
(٢) الآية ١٥ / الواقعة.
(٣) «وأوسقت النخلة: حملت وسقا، وهو الحمل» ساقطة من ق.
(٤) الشاهد عجز بيت للبيد، وصدره كما فى الديوان ٧٦، واللسان/ وسق:
يوم أرزاق من يفضّل عمّ
(٥) أ: «عملت» تصحيف.
(٦) يشير إلى الحديث: «لعن الله الواشمة والمستوشمة» النهاية ٥/ ٩٨٩.
(٧) كذا جاء الشاهد فى تهذيب اللغة ١١/ ٤٣٤، واللسان/ وشم، من غير نسبة.

<<  <  ج: ص:  >  >>