للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأوجب الرّجل: عمل عملا موجبا للجنّة، أو للنّار؛ وأوجبت الحسنة (١) والسيئة: كذلك.

قال أبو عثمان: وأوجب الرّجل: وجبت له الشمس. (رجع)

* (وجد):

ووجدت الشئ وجدانا بعد ذهابه، ووجد فى الغنى بعد الفقر جدة ووجدا.

قال أبو عثمان: وزاد الفراء: ووجدا ووجدا، ويقرأ: «من وجدكم ووجدكم (٢)» (رجع)

ووجدت فى الغضب موجدة، ووجدت فى الحزن وجدا: حزنت.

وأوجدت الناقة: أوثق خلقها.

* (وفد):

ووفدت على القوم وفدا ووفادة: قدمت راكبا، ووفد الطائر سربه:

تقدّمهم، وأوفدت على المكان: أشرفت.

قال أبو عثمان: وأوفدت الشئ: رفعته، قال ابن أحمر:

٤٨٣٥ - كأنّما المكّاء فى بيدها ... سرادق قد أوفدته الأسر (٣)

جمع إسار (٤)، وهو الجبل من القدّ.

(رجع)

* (ودن):

وودنت (٥) العروس ودنا:

أحسنت القيام عليها.

قال أبو عثمان: والاسم الودان، ويقال فى ذلك للرجل والمرأة، قال الشاعر:

٤٨٣٦ - بئس الودان للفتى العروس ... ضربك بالمنقار والفؤوس (٦)

(رجع)

وودنت الشئ: بللته.

قال أبو عثمان: وزاد يعقوب: وليّنته.

(رجع)


(١) أ: «المسنة» بالميم: تصحيف.
(٢) الآية ٦ / الطلاق. وجاء فى البحر المحيط ٨/ ٢٨٥: «وقرأ الجمهور من وجدكم - بضم الواو - والحسن، والأعرج، وابن أبى عبلة، وأبو حيوة - بفتحها - والفياض بن غزوان، وعمرو بن ميمون، ويعقوب - بكسرها - ... وهى ثلاث لغات بمعنى الوسع». وانظر إتحاف فضلاء البشر ٤١٨.
(٣) لم أقف على الشاهد، وقد استشهد العلماء بكثير من أبيات هذه القصيدة لابن أمر يصف القطاة.
(٤) أ: «سار»: تصحيف.
(٥) للفعل «ودن»: تصاريف فى باب فعل وأفعل باتفاق معنى.
(٦) جاء الشاهد فى تهذيب اللغة ١٤/ ١٨٦، واللسان/ ودن من غير نسبة.

<<  <  ج: ص:  >  >>