للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأومست المرأة: جاهرت بالفجو.

* (وفض):

قال أبو عثمان: ووفضت الإبل تفض وفضا: تفرّقت، وأوفض: أسرع (١).

(رجع)

* (ورس):

قال أبو عثمان: وورست الصّخرة فى الماء وروسا: إذا ركبها الطّحلب حتى تخضرّ وتملاسّ.

قال الشاعر:

٤٨٤٥ - كأنّها ... حجارة غبل وارسات بطحلب (٢)

(رجع)

وأورس الشّجر: أورق.

قال أبو عثمان: وممّا لم يقع فى [١٩٥ / أ] الكتاب من هذا الباب.

* (وعس):

يقال: وعس على الأرض وعسا: إذا شدّ الوطء عليها.

وقال يعقوب: الموعوس مثل المدعوس.

وأوعست الإبل: أسرعت، ومدّت أعناقها، قال الشاعر:

٤٨٤٦ - كم اجتبن من ليل إليك وأوعست ... بنا البيد أعناق المهارى الشّعاشع (٣)

وأوعس القوم: إذا ركبوا الوعس، وهو ما اندكّ من الرّمل وسبل.

* (وزم):

ويقال: وزمت الشئ وزما:

إذا جمعت بعضه إلى (٤) بعض نحو حمعك الشئ القليل إلى مثله، ووزمه بفيه يزمه وزما: إذا عضّه عضّا خفيفا.

وأوزم فلان نفسه: إذا جعل لها أكلة فى كل (٥) يوم وليلة. (رجع)


(١) ق: ذكر الفعل «أوفض» فى باب الرباعى.
(٢) ب: «عبل» بعين مهملة وباء موحدة، وفى أ «عبل» بعين مهملة، والتصويب من اللسان/ ورس، وديوان امرئ القيس ٤٧، والبيت بتمامه:
ويخطو على صمّ صلاب كأنّها ... حجارة غيل وارسات بطحلب
(٣) أ: «من البلى» تصحيف.
وقد جاء الشاهد فى تهذيب اللغة ٣/ ٢٨٨ واللسان/ وسع من غير نسبة، ونسبه محقق التهذيب لذى الرمة، وله نسب فى ملحقات الديوان ٦٦٩، وروايته: «وواعست». وصحفت فى التهذيب إلى: «وداعست» بالدال المهملة.
(٤) أ: «على بعض» وما أثبت عن ب أدق.
(٥) «كل»: ساقطة من ب.

<<  <  ج: ص:  >  >>