للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأوضع بين القوم: أفسد.

قال الله عز وجل: «وَلَأَوْضَعُوا خِلالَكُمْ (١)».

وأوضع فى الشّرّ: أسرع.

* (ورّق):

وورقت الشّجرة ورقا:

أخذت ورقها.

وورق اللّون ورقة، صار غبرة فى سواد، أو بياضا (٢) فى سواد. [أو خضرة فى سواد]. (٣)

وأورق الشجر: نبت ورقه، وشجرة وارقة، وشجر وارق، ولا فعل ثلاثى له.

وأورق الرّجل: كثر ماله، وأورق الصائد:

خاب، وأورق الطالب: لم ينجح.

* (ودع):

وودعت الشئ ودعا:

تركته.

وأنشد أبو عثمان لأبى الأسود:

٤٨٦٢ - ليت شعرى عن خليلى ما الذى ... غاله فى الودّ حتّى ودعه (٤)

وقال سويد بن أبى كاهل:

٤٨٦٣ - فسعى مسعاتهم فى قومهم ... ثمّ لم يظفر ولا عجزا ودع (٥)

وودع الرّجل دعة ووداعة: اطمأنّ.

وأودعتك الشئ: جعلته عندك وديعة، أو قبلته منك.

* (وحد):

ووحد الشئ حدة: بان من غيره، ووحد الرّجل ووحد وحادة، ووحدة (٦): انفرد من صاحبه (٧).


(١) الآية ٤٧ / التوبة، وهى من استشهاد أبى عثمان.
(٢) ب «أو بياض» بالرفع، وفى أ: «أو بياض» بالجر، وأثبت ما جاء فى ق، ع على أنه عطف جملة على جملة.
(٣) ما بين المعقوفين: تكملة من ق، ع.
(٤) كذا جاء الشاهد فى اللسان/ ودع، منسوبا لأبى الأسود، وجاء فى تهذيب اللغة ٣/ ١٣٦ منسوبا لأسد بن زنيم الليثى وبعده:
لا يكن برقك برقا خلّبا ... إنّ خير البرق ما الغيث معه
وفى التهذيب «عن أميرى» وفى ب: «فى خليلى» ولأسد نسب فى شواهد الشافية ٥٣.
(٥) جاء الشاهد فى اللسان/ ودع بعد بيت منسوب لسويد بن أبى كاهل على أنه لشاعر آخر، والصواب أنه لسويد بن أبى كاهل كما فى المفضليات ١٩٩، المفضلية ٤٠ له.
(٦) أ، ق، ع: «ووحدة» بفتح الواو الثانية.
(٧) فى اللسان/ وحد: «الوحدة: الإنفراد، يقال: رأيته وحده، وجلس وحده، أى: منفردا، وهو منصوب عند أهل الكوفة على الظرف، وعند أهل البصرة على المصدر فى كل حال كأنك قلت: أوحدته برؤيتى إتحادا، أى لم أر غيره، ثم وضعت وحده هذا الموضع ... وفيه كذلك: «ولا يضاف
إلا فى ثلاثة مواضع. هو نسيج وحده وهو مدح: وعبير وحده، وجحبش وحده، وهما ذم.

<<  <  ج: ص:  >  >>