للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

* (وصوص):

ووصوص وصوصة، وهو أن يصغّر عينيه، وينظر من خلل أجفانهما، ومنه سمّى البرقع الصّغير العينين: (١) وصواصا، ووصوصت المرأة، ووصّصت، وهو ألّا ترى إلّا عينيها إذا انتقبت.

* (وسوس):

ووسوس الشّيطان إلىّ، ووسوس فى صدرى وسوسة، وفلان موسوس (٢):

[٢٠٢ / ب] إذا غلبت عليه الوساوس.

* (وذوذ):

ووذوذ الذّئب وذوذة: إذا مرّ مرّا سريعا.

فعل:

* (ورّخ):

قال أبو عثمان: يقال: ورّخت الكتاب وأرّخته.

* (وكّز):

قال: وقال أبو بكر يقال:

وكّز توكيزا: إذا عدا مسرعا من فزع (٣).

* (وكّب):

ووكّب العنب توكيبا: إذا أخذ فيه تلوين (٤) السّواد، واسمه فى ذلك الحال: موكّب، كذا قال صاحب العين.

ووكّب أيضا فى سيره توكيبا: إذا قارب خطوه، ووكّبت البسرة توكيبا: إذا بدت فيها نقط من الإرطاب، وهى بسرة موكّبة (٥).

* (ورّض):

وورّضت الدّجاجة توريضا:

إذا كانت مرخّمة على البيض، ثم قامت فوضعت بمرّة، وكذلك التّوريض فى كلّ شئ، كذا حكاه صاحب العين.

* (وفّض):

ووفّضت الرّحا توفيضا: إذا جعلت تحت ثقالها وفاضا؛ وهو ثوب أو شئ يقيه.


(١) فى جمهرة اللغة ١/ ١٥٦: «العين».
(٢) ب: «موسوس» بفتح الواو، فى اللسان/ وسوس «وفلان الموسوس - بالكسر - الذى تعتريه الوساوس ... وفيه كذلك رجل موسوس، ولا يقال: رجل موسوس.
(٣) فى جمهرة اللغة ٣/ ١٧، إذا عدا مسرعا من فزع، زعموا، وليس بثبت.
أقول: كان حق أبى عثمان أن يضيف هذه الزيادة من غير تعليق، أو يضيفها، ويستدرك ما يراه على كلام أبى بكر ابن دريد.
(٤) ب: «لون» وأثبت ما جاء فى أ، واللسان/ وكب، وفى تهذيب اللغة ١٠/ ٤٠١ «تكوين السواد» وأظنه تصحيفا، وعلق على ذلك فى التهذيب بقوله: «الذى نعرفه فى ألوان الأعناب والأرطاب إذا ظهر فيه أدنى سواد أو صفرة التوكيت، وبسر موكت، وهذا معروف عند أصحاب النخيل فى القرى العربية.
(٥) سبق فى الحاشية السابقة تعليق الأزهرى على ذلك.

<<  <  ج: ص:  >  >>