للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال أبو عثمان: ويسر الرجل أيضا: إذا ولى (١) قسمة الجزور، فهو ياسر.

قال الأعشى:

٥٠٠٤ - والجاعل القوت على الياسر (٢)

يعنى: الجازر.

وقال سحيم بن وثيل: [٢٠٢ / أ]:

٥٠٠٥ - أقول لهم بالشّعب إذا يأسروننى ... ألم تيأسوا أنّى ابن فارس زهدم (٣)

ويروى: تيسروننى من الميسر، أى:

يجتزروننى، ويقتسموننى.

وقال أبو الدقيش: يسر فلان فرسه، فهو ميسور مصنوع سمين، وإنّه لفرس حسن التّيسور: إذا كان حسن السّمن.

وقال مرّار بن منقذ:

٥٠٠٦ - قد بلوناه على علاته ... وعلى التّيسور منه والضّمر (٤)

(رجع)

ويسر بالبلد: سلك يساره، ويسرت الرّجل:

ضربت يساره، ويسرت الحبل: فتلته إلى أسفل، ضدّ الشّزر. ويسر: الشئ:

خفّ، ويسر [أيضا] (٥): أمكن، ويسر الرجل يسرا ويسارة: هان، فهو يسير حقير.

وأيسرت المرأة: سهلت ولادتها.

فعل:

* (يقظ):

يقظ يقظا، ويقاظة، ويقظة: تنبّه للأمور.


(١) أ: «تولى»: وهما بمعنى.
(٢) جاء الشاهد فى اللسان/ يسر، منسوبا للأعشى، وروايته:
والجاعلو القوت على الياسر
والبيت بتمامه كما فى الديوان: ١٨١:
والمطعموا اللّحم إذا ماشتوا ... والجاعلو القوت على الياسر
(٣) جاء الشاهد فى اللسان/ يسر، منسوبا لسحيم بن رتيل وروايته: «إذ ييسروننى»، وجاء الشاهد فى نفس المادة برواية أخرى، وينسب لابنه جابر بن سحيم.
(٤) كذلك جاء الشاهد فى اللسان/ يسر، منسوبا للمرار يصف فرسا، وبرواية الأفعال واللسان، جاء فى المفضليات ٨٤، المفضلية ١٦.
(٥) «أيضا»: تكملة من ب، ق، ع.

<<  <  ج: ص:  >  >>