للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

* (يمّ)

- ويمّ الرّجل والشئ يمّا: غرق فى اليمّ.

الثلاثى الصحيح:

فعل:

* (يمن):

يمن الرّجل قومه يمنا: صار ميمونا عليهم، ويمنت الرّجل يمنا: ضربت يمينه، ويمنت البلد: سلكت يمينه، ويمن، فهو ميمون: ضد مشئوم.

قال أبو عثمان: يمن فلان على أصحابه، فهو ميمون عليهم.

قال أبو زيد: ويمن (١) عليهم أيضا، فهو ييمن يمنا.

* (يعر):

ويعرت (٢) الغنم يعارا: صاحت.

وأنشد أبو عثمان لبشر:

٥٠٠٩ - وأمّا أشجع الخنثى فولّوا ... تيوسا بالشّظىّ لهم يعار (٣)

المهموز:

فعل:

* (يئس):

يئس يأسا: انقطع أمله، ويئست الشئ: علمنه، تقول: قد يئست أنّك رجل صدق، أى: قد علمت (٤)، وأنشد [أبو عثمان] (٥)

٥٠١٠ - ألم تيأس الأقوام أنّى أنا ابنه ... وإن كنت عن دار العشيرة نائيا (٦)

وقال الله - عزّ وجلّ - (٧): «أَفَلَمْ يَيْأَسِ الَّذِينَ آمَنُوا» (٨) معناه: أفلم يعلموا.


(١) كان حق أبى عثمان أن يضع الفعل «يمن» تحت بناء «فعل وفعل» بفتح العين وضمها.
(٢) ق: ذكر الفعل «يعر»: تحت بناء «فعل وفعل» بفتح العين وضمها.
(٣) جاء الشاهد فى للسان/ يعر، من غير نسبة، وروايته «لها يعار» وهو فى المفضلية ٩٨ لبشر بن أبى خازم، ورواية المفضليات ٣٤٢:
وأمّا أشجع الخنثى فولّت ... تيوسا بالشّظىّ لهم يعار
وفى أ: «فأما».
(٤) ما بعد «علمته إلى هنا» ساقط من ق.
(٥) «أبو عثمان» تكملة من ب.
(٦) لم أقف على الشاهد وقائله.
(٧) ب: «قال الله تعالى» وما أثبت عن أيتفق مع نسق التأليف.
(٨) الآية ٣١ / الرعد.

<<  <  ج: ص:  >  >>