للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

السّبطات: نبات من نبات الرّمل، الواحد سبطة، وأراد بالهار: هائرا، وهو السّاقط [٢٨ - ب]

* (اعرنفز):

[قال] (١) أبو زيد، يقال: اعرنفز الرّجل اعرنفازا: إذا مات.

* (اعرنزم):

ويقال (٢): اعرنزم له:

إذا تقبّض عنه. يقول اعرنزم لذلك الأمر، أى: اجمع نفسك وتهيّأ له.

ويقال: اعرنزمت الأرنبة: إذا غلظت، واعرنزمت الّلهزمة: إذا ضخمت واشتدّت. قال الشاعر:

٧٥٣ - لقد أوقدت نار الشّمرذى بأرؤس ... عظام اللّحى معرنزمات اللهازم (٣)

افعوّل:

(اعلوّط):

قال أبو عثمان: اعلوّط الجمل النّاقة: إذا ركب عنقها، وتقحّمها من فوقها، ويقال: اعلوّط الشئ: إذا أخذه وحبسه. قال الراجز:

٧٥٤ - اعلوّطا عمرا ليشبياه ... عن كلّ خير ويدربياه

فى كلّ سوء ويكر كساه (٤)

* (اعلوّد):

اعلوّد (٥) الرجل والشئ:

إذا رزن وثقل، ولزم مكانه فلم يقدر على تحريكه. قال رؤبة:

٧٥٥ - وعزّنا عزّ إذا توحّدا ... تثاقلت أركانه واعلوّدا (٦)


(١) «قال» تكملة من ب.
(٢) أ: «ويقال له» ولم أر مبررا لذكر لفظة «له».
(٣) جاء الشاهد فى اللسان - شمرذ برواية «معرنزفات» مكان «معرنزمات» من غير نسبة.
(٤) أ: «ويكرساه» سهو من الناسخ وقد جاء البيتان الأول والثانى من الرجز فى اللسان - درب من غير عزو، ولم أعثر للرجز على قائل.
(٥) ب: «واعلود».
(٦) الرجز ضمن الأبيات المنسوبة لرؤبة والتى لم ترد فى صلب الديوان. الديوان ١٧٣ وأنظر اللسان - علد.

<<  <  ج: ص:  >  >>