للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

* (خمج):

وخمج الشئ خموجا: نغيّر لونه أو طعمه (١).

قال أبو عثمان: قال أبو بكر: خمج الرجل خمجا: فتر، وأصبح فلان خمجا: إذا فترت أعضاؤه، لغة يمانية (رجع)

* (خجل):

وخجل خجلا (٢): أشر وبطر، وأيضا استحيا، ويقال: الخجل:

سوء احتمال الغنى أو الفقر.

قال أبو عثمان: ومنه الحديث فى صفة النّساء: «إنّكنّ إذا شبعتنّ خجلتنّ وإذا جعتنّ دقعتنّ (٣)»: قال الكميت (٤):

١١٨٢ - ولم يدفعوا عند ما نابهم ... لصرف زمان ولم يخجلوا (٥)

(رجع)

وخجلت الدابة فى الطين: اضطربت، وخجل الوادى: كثر نباته، وخجل الثوب: طال.

قال أبو عثمان: منه قول زيد بن كثوة العنبرىّ: «دخلت على الحسن ابن سهل «*» «فكسانى قميصين خجلين وأمر لى بكذا» قال أبو عثمان:

وخجل الثوب أيضا: بلى، فهو خجل، قال الراجز:

١١٨٣ - علىّ ثوب خجل خبيث (٦) ... مدرعة كساؤها مثلوت

(رجع)


(*) أبو محمد الحسن سهل بن عبد الله، وزير المأمون العباسى، وأحد المشهورين بالأدب والفصاحة وحسن التوقيعات. توفى سنة ٢٣٥ هو وقيل ٢٣٦ هـ عن الأعلام الخير الدين الزركلى.
(١) عبارة أ: «أى طعمه» وما أثبت عن ب أثبت.
(٢) ذكر أبو عثمان مادة خجل قبل ذلك تحت بناء «فعل» مكسور العين من باب فعل وأفعل باتفاق.
(٣) النهاية ٢/ ١١، ١٢٧.
(٤) أ: قال الشاعر: وقد نسب فى التهذيب والمقاييس واللسان للكميب.
(٥) فى أ، ب «يدعوا» مكان «يدقعوا» وصوابه ما أثبت عن التهذيب، اللسان، والمقاييس، ورواية التهذيب ٧/ ٥٥ والمقاييس ٢/ ٢٤٧،
واللسان/ خجل «لوقع الحروب» مكان «لصرف زمان» ورواية الجمرة ٢/ ٦٢، واللسان - دقع «لصرف الزمان».
(٦) فى نسحتى الأفعال «مبعوث» وأثبت ما جاء عن التهذيب ٧/ ٥٦، واللسان - خجل، ثلث، والأساس/ خجل.
ورواية اللسان/ ثلث: «مدرعة» بفتح الميم، ورواية الأساس خجل: «خنيث» بالنون الفوقية.
ولم أجد من نسبة فى أى من هذه المراجع.

<<  <  ج: ص:  >  >>